(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2021ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن فكرة أعضاء الكونغرس الأميركي "عدم الاعتراف" ببوتين رئيسا لروسيا في حال ترشحه لانتخابات 2024، توضح للعالم أن الولايات المتحدة تتدخل رسميًا في شؤون الدول الأخرى.
وقال بيسكوف للصحفيين: "هذا في الواقع برهان رائع ليس فقط لروسيا، ولكن أيضًا لجميع دول العالم، وهو دليل على أن الولايات المتحدة تتدخل رسميًا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى؛ نحن نعتبر مثل هذه المبادرات لأعضاء الكونغرس غير مقبولة، نعتبر هذا تدخلاً في شؤوننا، ونحن مقتنعون بأن الروس فقط هم من يمكنهم تحديد من يجب أن يكون رئيسا لروسيا الاتحادية ومتى".
وأوضح "بالطبع، رأينا ذلك. في كل مرة يبدو لنا أنه لا شيء أكثر سخافة، ولا شيء أكثر عدوانية، وغير ودي وغير بناء يمكن أن يأتي من الجانب الآخر من المحيط. وفي كل مرة نخطئ... للأسف ".
هذا وقدم عضوا الكونغرس الأميركي، ستيف كوهين وجو ويلسون إلى مجلس النواب بالكونغرس اقتراحًا بعدم الاعتراف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسا للدولة الروسية إذا قرر الترشح لولاية جديدة في عام 2024.
وكانت موسكو، وصفت في وقت سابق، مناقشة السياسيين والمسؤولين الأميركيين لموضوع مشاركة بوتين، المحتملة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بأنها تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
يشار إلى أن الوثيقة التي اقترحها عضوا الكونغرس في حال اعتمادها، ستكون توصية.
