السلطات الإثيوبية تعتقل 9 موظفين أمميين على الأقل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2021ء) اعتقلت قوات الأمن الإثيوبية على الأقل 9 موظفين أمميين وذويهم اليوم الثلاثاء في العاصمة أديس أبابا.

وأعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق، لوكالة سبوتنيك، أنه تم "اعتقال 9 موظفين بالأمم المتحدة وذويهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا"​​​.

وقال إن "إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة وضباط الأمن التابعين للأمم المتحدة قاموا بزيارة المحتجزين".

وأضاف إنه تم "إرسال ملاحظات شفهية إلى وزارة الخارجية (الإثيوبية) للإفراج الفوري عن الأفراد المحتجزين".

وكانت مصادر بالأمم المتحدة وإنسانية قد أبلغت وكالة الأنباء الفرنسية، بوقت سابق، بأنه "تم القبض على العشرات من الموظفين الإثيوبيين ممن يعملون لدي الأمم المتحدة في أديس أبابا في ظل فرض حالة الطوارىء والتضييق الحكومي على عرقية تيغراى".

وقالت ناطقة باسم الأمم المتحدة في جنيف إن "الأمم المتحدة طالبت وزارة الخارجية الإثيوبية بالإفراج عن المعتقلين".

وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية أعلنت في الـ30 من أيلول/سبتمبر الماضي طرد 7 موظفين بالأمم المتحدة  واعتبرتهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم" من بينهم ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أديل خضر.

واتهمت الخارجية الإثيوبية في بيان السبعة موظفين بالتدخل في شؤون إثيوبيا الداخلية، وأمهلتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد.

هذا وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي اليوم مسؤوليتها عن الاستيلاء على المدينتين الاستراتيجيتين ديسي وكومبلوتشا، على بعد 400 كيلومتر شمال العاصمة، كما زعمت أنها تتقدم أيضًا من الشرق نحو مايل، وهي بلدة على الطريق إلى جيبوتي.

وقد أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، ودعت السكان لتنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة، وقد تجمع عشرات الآلاف من المدنيين في العاصمة أمس الأحد، في ساحة "مسكل" الشهيرة، وأقسموا على "دحر متمردي التيغراي".

وذكرت إذاعة "فانا" الإثيوبية في وقت سابق من اليوم، أن وزارة الدفاع الإثيوبية دعت "العسكريين السابقين إلى التسجيل والانضمام للجيش في محاربة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وأضافت أن "من يمتلكون الاستعداد العقلي والجسدي من العسكريين السابقين عليهم التسجيل للالتحاق بالجيش مجددا في الفترة من 10 إلى 24 من الشهر الجاري".

ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سابق من الشهر الجاري، المواطنين في إثيوبيا إلى حمل السلاح والقتال ضد جبهة تحرير تيغراي التي تصنفها أديس أبابا إرهابية، وذلك بعد إعلان الجبهة الاستيلاء على بلدات استراتيجية واقترابها من الوصول للعاصمة الإثيوبية.