رئيس الوزراء الإثيوبي يحذر من تدخل "قوى الشر" في شؤون المنطقة على خلفية الوضع في السودان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2021ء) حذر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من خطورة تدخل من وصفها بـ "قوى الشر" في شؤون المنطقة على خلفية الوضع الراهن في السودان، بعد إعلان الجيش حل الحكومة ومجلس السيادة الانتقاليين، معربا عن تفاؤله بوجود مخرج من الأزمة الحالية.

وقال آبي أحمد، عبر تويتر اليوم الثلاثاء، "في الوقت الذي نعبر فيه عن تفاؤلنا وثقتنا الراسخة بوجود مخرج من الأزمة الحالية، نرى أيضا خطور الانزلاق إلى هاوية الخلافات ودوامة الاستقطاب السياسي"​​​.

ودعا إلى أن تسود الحكمة بـ "استكمال استحقاقات الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام السوداني"، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوداني.

وتابع، "نحذر أيضا من تدخلات قوى الشر التي تخطط من أجل فرض هيمنتها على منطقتنا والنيل من استقلالية قراراتنا المصيرية". وفق تعبيره.

وأمس الاثنين، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، بعد ساعات من احتجاز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من الأعضاء المدنيين بالسلطات الانتقالية وسط أزمة سياسية حلت بين شركاء الحكم الانتقالي.

ويعيش السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، الشهر الماضي، وبدأ على أثرها تراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، الذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

وجاءت تلك التطورات مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة المكون العسكري لمجلس السيادة الانتقالي، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل؛ حسبما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية، الموقعة في 2019.

وكانت الخارجية الإثيوبية دعت أمس في بيان لاستكمال المرحلة الانتقالية وفق الوثيقة الدستورية، مذكرة بدورها في التوصل لاتفاق بين المكونين العسكري والمدني عقب الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير في 2019.