(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2021ء) أعلن القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها القوات المسلحة في البلاد جاءت استجابة لإرادة الشعب، في ظل وجود مخاطر "تهدد بدخول البلاد في حرب أهلية".
وقال البرهان خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن الخطوات الأخيرة كانت "من أجل أن نحقق أحلام الشعب السوداني وإرادته في حكومة مدنية وتعالج مشاكله"، مضيفا "القوات المسلحة قدمت تنازلات وهي ومسؤولة عن أمن السودان".
كنا أشار البرهان إلى أن البلاد في الأسابيع الأخيرة شهدت "عداء واستهداف للمؤسسة العسكرية... وكانت هناك مخاطر تهدد بدخول البلاد في حرب أهلية".
واتهم قائد الجيش قوى مدنية بالتحريض ضد الجيش وتعريض أمن البلاد للخطر، حيث قال: "هناك جهات ترمي إلى اغتيال البلد وإلى حرب أهلية وإلى الطعن في وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي".
ولفت إلى أن القوات المسلحة لم تجد أي استجابة من قوى الحرية والتغيير لحل الأزمة، وقال: "قوي الحرية والتغيير تبحث عن اختطاف الثورة السودانية".
