بوتين في سوتشي عرض بديلاً للأيديولوجية الغربية – خبير

وأكد الخبير لوكالة "(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) " أن هذا الخطاب موجه أساسا على الجمهور المحلي، الرئيس بوتين، مثله مثل معظم الروس، لا يشارك الغرب في موقفه بالنسبة للمحور الحالي للتطور بسبب توجهه الإيديولوجي. والرئيس بوتين يعد صادقا للغاية في موقفه، حيث أنه يرى نفسه حصنا من نوع ما يحافظ على قيم معينة ومدافعا عن كلمات معينة، مثل كلمة "أم".

على سبيل المثال ، حسب الخبير، فإن إدخال المصطلحين "الوالد رقم 1" و "الوالد رقم 2" في الغرب قد سبب الشعور بعدم القبول ليس فقط بين غالبية المواطنين الروس، ولكن أيضًا، من حيث المبدأ، بين المقيمين في فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي السابق. وعلى سبيل المثال، استشهد الخبير بجورجيا، في كلماته، "بصفتها الدولة الأكثر ولاء للغرب" في الفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي السابق، حيث أثارت خطط تنفيذ استعراض للمثليين رد فعل عنيف لدى المسيحيين المحافظين مما أدى إلى وقوع اشتباكات لقى فيها شخص واحد مصرعه وأصيب البعض الآخر بجروح.

بذكر أنه وفقًا لكاوكينوف، فإن "أطروحات فالداي" للرئيس موجهة أيضًا إلى الأشخاص ذوي التفكير المماثل خارج روسيا الاتحادية.

وفي الوقت نفسه، يعتقد الخبير السياسي الكازاخي أن خطاب بوتين في منتدى " فالداي" يتعارض مع التوجه الحالي للغرب والمتمثل في إنكار محاولات الدخول في النقاش "وثقافة الإلغاء الآخذة في التطور، التي تطمس أي معارض للتيار الأيديولوجي السائد من جميع مجالات الحياة العامة من دون محاكمة وتحقيق وبدون إعطاء الفرصة لشرح وجهة نظره.

وخلص الخبير إلى القول أن أطروحات الرئيس الروسي لن تحظى بتغطية أو نقاش واسع في الغرب بسبب تناقضها والنظام الاجتماعي والسياسي الحالي، مؤكدا أن مثل هذه الأشياء "لن يُسمح حتى بنشرها ".