الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء التطورات في السودان ويدعو لإطلاق سراح رئيس الوزراء

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 اكتوبر 2021ء) أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء التطورات في السودان بعد تحركات الجيش، داعيًا إلى تجنب العنف وإطلاق سراح رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والسياسيين المحتجزين.

وقالت نبيلة ماسارلي الناطقة الرسمية باسم الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد، في إحاطة إعلامية، "الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ جراء تطورات الأوضاع في السودان والانقلاب العسكري وندعو إلى إطلاق سراح (رئيس مجلس الوزراء الانتقالي عبد الله) حمدوك والقادة السياسيين المحتجزين"​​​.

وأضافت ماسارلي "يجب تجنب العنف بأي طريقة، ونشدد على أهمية حماية العملية الانتقالية، وعلى جميع الأطراف التمسك بها لإحلال السلام"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية لحكومة مدنية سودانية.

وأفادت وسائل إعلام، بتحرك عسكري في السودان، بهدف الاستيلاء على السلطة، وعن قيام الجيش بوضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية بمنزله واعتقال عدد من الوزراء.

وتأتي التطورات مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة المكون العسكري لمجلس السيادة الانتقالي، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حسبما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية، في 2019.

ويعيش السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي، وبدأ على إثرها تراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني الذين يفترض تقاسمهما للسلطة بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

وزادت الانقسامات السياسية بين قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسة للحكومة الانتقالية، من حدة الخلافات بين المكونين العسكري والمدني في مجلس السيادة الانتقالي، من معاناة السودانيين، الذين يشكون من تفشي البطالة وارتفاع الأسعار.