متظاهرون غاضبون في الكاميرون "ينتقمون" من عنصر درك أطلق النار على طفلة وتسبب في موتها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 اكتوبر 2021ء) أفادت وكالة أنباء الكاميرون، بأن مجموعة من المواطنين الغاضبين في جنوب غرب الكاميرون، رجموا رجل درك بالحجارة حتى الموت؛ لقيامه بإطلاق النار على طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، ما تسبب في وفاتها.

ويعود الحادث إلى تاريخ الـ 14 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث أوقف عنصر من قوات الدرك الوطني سيارة كانت تقل امرأة وأطفالها، في طريقهم إلى المدرسة، بمدينة بوييا​​​.

ولاحقا، أطلق هذا العنصر النار على السيارة؛ ما أدى إلى مقتل الطفلة. وبحسب شهود عيان، فإن سبب إطلاق النار هو رفض المرأة دفع 500 فرنك أفريقي (0.88 دولار) لعنصر الدرك.

وقالت وكالة الأنباء الكاميرونية، إن المواطنين الغاضبين هاجموا عنصر الدرك، ورجموه بالحجارة حتى الموت؛ وتمكن زميله من الفرار.

وانتقل حشد المواطنين لاحقًا إلى مقر المحافظة؛ حيث أطلق الجيش عدة طلقات نارية لتفريقهم.

ووفقا للوكالة، أطلق مسلحون انفصاليون من كيان "أمبازونيا"، غير المعترف به رسميا، النار على المدرسة التقنية الحكومية، أمس الخميس؛ وتم حظر حركة المرور بين مدينتي بوييا وكومبا، حتى نهاية اليوم الجمعة.

جدير بالذكر، أن كيان "أمبازونيا"، ينشط في الجزء الجنوبي الغربي من الكاميرون، الذي يعد موطنًا للسكان الناطقين بالإنجليزية.

وخضعت أراضي جنوب الكاميرون إلى سيطرة الإمبراطورية البريطانية؛ وفي عام 1961، انضم هذا الجزء، بعد حصوله على الاستقلال من بريطانيا، إلى جمهورية الكاميرون الناطقة بالفرنسية.

ومنذ التسعينيات، أصبحت السلطة في المنطقة المذكورة في أيدي الانفصاليين.