(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 اكتوبر 2021ء) أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الجمعة، أن المفاوضات الروسية الأميركية التي جرت في موسكو(زيارة نولاند) أمر إيجابي، مشيرة إلى أن موسكو وواشنطن ستتوصلان تدريجياً إلى اتفاق رغم "العراقيل" في العلاقات الثنائية.
وقال ماتفينكو، في مقابلة مع قناة "آر تي": "خطوة خطوة، سنصل تدريجياً إلى اتفاق. علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة تدرك ذلك"؛ مشيرة إلى أنه بالرغم من وجود "عراقيل" في العلاقات بين موسكو وواشنطن " بحيث يصعب توقع المعجزات أو أي قرارات أواتفاقيات جادة"، فإن حقيقة زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، إلى روسيا أمر إيجابي.
وأضافت: "بشكل عام، أنا من مؤيدي الحوار. وحقيقة إجراء مثل هذه المفاوضات بين وزارة الخارجية (الروسية) ووزارة الخارجية الأميركية أمر إيجابي للغاية".
وشددت على أن هناك عدداً من "أخطر المشاكل العالمية"، المشاكل الإقليمية، التي لا يمكن حلها إلا إذا كانت هناك اتفاقيات بين بلدينا(روسيا أميركا)، يمكن تسهيل إبرامها من خلال المزيد من الاتصالات والزيارات للمسؤولين الروس والأميركيين.
وتابعت: " من الأفضل أن يكون هناك تفاهم وثقة متبادلة، وبعد ذلك يمكننا توضيح مواقف بعضنا البعض بشكل كامل، ولا يمكن التوصل إلى اتفاقيات إلا مع مراعاة مصالح كل جانب. وقد بدأت العملية، وأعتقد أنها ستستمر".
هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم أمس الخميس، عن استعداد موسكو لإجراء اتصالات مع واشنطن على جميع المستويات، مشيرة إلى أن المباحثات التي جرت مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، كانت مفيدة وفي وقتها المناسب.
وكانت نائب وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، التي زارت موسكو، للفترة من 11 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى 13 منه، قد أعلنت أن الموضوع الرئيسي للمحادثات مع المسؤولين الروس تركز على العلاقات الثنائية واستقرارها.
وبالإضافة إلى اللقاءات في وزارة الخارجية الروسية، أجرت نولاند محادثات في إدارة الرئاسة الروسية، حيث التقت مع نائب رئيس إدارة الكرملين دميتري كوزاك، وكذلك مع مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف.
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الإدارة الأميركية تعتبر لقاءات نائب وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، في موسكو، مع ممثلي السلطات الروسية بناءة ومثمرة.
