رئيس حزب "الأمة الوطني" السوداني يتهم بعض مكونات قوى الحرية والتغيير بممارسة الإقصاء

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 اكتوبر 2021ء) صرح رئيس حزب الأمة الوطني، عبد الله مسار، إن مكونات تحالف "قوى الحرية والتغيير" بالسودان، تمارس الإقصاء بحق أحزاب سياسية أخرى، مما سبب لخلق هذه الأزمة السياسية الجارية بالبلاد.

وقال مسار، اليوم السبت، في تصريح مقتضب، لوكالة سبوتنيك، إن حزبه "يراقب المشهد السياسي الجاري في البلاد بصورة مركزة وقراءة للواقع خلال المرحلة الانتقالية"​​​.

وأضاف أن" حزبه الأمة الوطني هو ضمن تحالف سياسي باسم (تحالف نهضة السودان)، لم يشارك في الحكومة الانتقالية"، واصفا بعض مكونات قوى الحرية والتغيير، بأنها "إقصائية إلى مدى بعيد".

وأوضح مسار، أن" تحالف النهضة السودان، يسعى للانخراط في الحراك السياسي من أجل أن نساهم في خروج السودان من هذه الازمة السياسية"، مشير إلى أن تحالف النهضة يشمل عددا من الأحزاب أبرزها: "مؤتمر البجا وحزب الأمة الإصلاح، والتنمية وحزب الأمة المتحد".

وفي ذات السياق، وقعت أحزاب سياسية وحركات مسلحة اليوم (السبت ) الخرطوم على ( ميثاق التوافق الوطني)، بشكل منفرد عن بقية مكونات سياسية لقوى الحرية والتغيير بهدف وحدة قوى الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية للحكومة الفترة الانتقالية في السودان.

وشهدت العاصمة الخرطوم توقيع بعض أحزاب وحركات مسلحة على ميثاق التوافق الوطني اليوم السبت ، تتكون :(الحزب الناصري، والحركة الشعبية التحرير والعدالة، التحالف الديمقراطي، وحزب الأمة الوطني، وحزب المؤتمر الشعبي، وحزب العدالة، والحركة الشعبية/شمال، والاتحاد الديمقراطي الحزب الموحد، والجبهة الثورية المجلس السياسي للمقاومة).

وكان قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية وقعت على إعلان جديد  في 9  أيلول/سبتمبر الماضي وقعت على إعلان سياسي جديد لتحالف قوى الحرية والتغيير، أبرزها أحزاب: (الأمة القومي والمؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي والبعث)، فيما لم توقع على الإعلان الجديد أكبر الحركات المسلحة المشاركة في الحكومة الانتقالية (حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم الذي يتقلد منصب وزير للمالية وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، الذي يتقلد حاكما لإقليم دارفور).