حماس تنتقد موافقة الكونغرس على دعم مخزون صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2021ء) أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الدكتور عبد اللطيف القانوع، أن موافقة الكونغرس الأميركي على تجديد دعم مخزون صواريخ القبة الحديدية يعبر عن الانحياز الذي يصل إلى حد الشراكة مع الاحتلال في العداء للشعب الفلسطيني.

وقال القانوع، في تصريح صحفي: "قرار الكونغرس الأميركي بالموافقة على تجديد دعم مخزون صواريخ القبة الحديدية للكيان الصهيوني يعبر عن حالة استمرار الانحياز الذي يصل إلى حد الشراكة مع الاحتلال في العداء لشعبنا وقتل تطلعاته الوطنية والاصطفاف إلى جانب قادة العدو المجرمين​​​. إن استمرار الولايات المتحدة في دعم الاحتلال الصهيوني وامتلاكه للقبة الحديدية والقدرات العسكرية الكبيرة لن تمنحه أمناً على أرضنا أو تحصنه من ضربات المقاومة ومصيره إلى زوال".

كما طالب الناطق باسم "حماس" السلطة الفلسطينية بعدم التعويل على الإدارة الأميركية، واتخاذ موقف لمواجهة الانحياز الأميركي المستمر مع الاحتلال الصهيوني.

هذا وصادق مجلس النواب الأميركي أمس الخميس، على قانون بقيمة مليار دولار لتزويد إسرائيل بالصواريخ الاعتراضية، وبطاريات "القبة الحديدية"

وتتعلق المساعدات التي تعهدت بها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تعزيز مخزون ذخيرة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في أيار/ مايو الماضي، بما في ذلك إمداد منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، بالذخيرة والمعدات اللازمة.

وخلال الحرب التي شنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، استخدم كميات كبيرة من صواريخ منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، في التصدي للقذائف التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية.

وخلال اجتماع بايدن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أواخر آب/ أغسطس الماضي تعهد بايدن، بتقديم مساعدات عسكرية، لإعادة شحن منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، فيما صرّح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عقد اجتماعه مع بينيت في الـ25 من آب/ أغسطس الماضي: "إدارتنا ملتزمة بضمان استمرار القبة الحديدية (المضادة للصواريخ) في حماية المواطنين الإسرائيليين".

وتحصل تل أبيب من واشنطن على صواريخ "تامير" الاعتراضية المستخدمة في منظومة "القبة الحديدية"، ويقدر ثمن الصاروخ الواحد بـ50 ألف دولار.