الأمم المتحدة تمنح دبي جائزة المدينة النموذجية وتصنّفها المركز الأول للمرونة على مستوى العالم

الأمم المتحدة تمنح دبي جائزة المدينة النموذجية وتصنّفها المركز الأول للمرونة على مستوى العالم

- سمو ولي عهد دبي بارك الإنجاز العالمي وهنّأ فريق عمل حكومة دبي.

- حمدان بن محمد : - "بتوجيهات محمد بن راشد نضاعف العمل لترسيخ ريادة دبي كنموذج لمدن المستقبل".

- "الطاقات الوطنية والكفاءات العالمية وأطر العمل الذكية والمستدامة عوامل تؤكد جدارة دبي كالمدينة الأفضل للحياة والعمل في العالم".

دبي في 23 سبتمبر / وام / أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن ما تحققه دبي من إنجازات عالمية ما هي إلا ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتوجيهات سموه الدائمة بمضاعفة العمل لترسيخ ريادة دبي كنموذج لمدن المستقبل بتبني حلول ومشاريع نوعيه ننطلق فيها من حيث انتهى الآخرون، بالاعتماد على طاقات وطنية تشكل عماد منظومة العمل، وكفاءات عالمية وجدت في دبي المساحة الرحبة والأجواء المشجعة على التميز والإبداع، وأطر عمل ذكية ومستدامة تضمن أعلى مستويات الأداء وأسرع معدلات الإنجاز، حيث تجتمع كل تلك العوامل في تأكيد مكانة دبي كالمدينة الأفضل للحياة والعمل في العالم.

جاء ذلك بمناسبة فوز دبي بجائزة "المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة" المقدمة من مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر، حيث تم تصنيف دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم، وهي المدينة الوحيدة التي حصلت على هذا التكريم، من بين 56 مدينة تم تصنيفها و4357 مدينة تنافست على نيل هذه الجائزة.

والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني النائب الثاني لرئيس المجلس التنفيذي، بقيادات الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية التي شاركت في تحقيق هذا الإنجاز بما تقدمه من مشاريع فريدة وما تطبقه من نظم وآليات عمل تتناغم مع خطط دبي الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز مقومات البيئة الذكية وترسيخ أسس الاستدامة وتؤكد أعلى مستويات المرونة في الأداء، حيث هنأهم سموه بهذا الإنجاز العالمي، والذي يعد تتويجاً جديداً لجهود حكومة دبي والتي تتكامل فيما بينها لتقديم نموذج عالمي يحتذى في التطوير والتنمية المستدامة.

ودعا سموه مختلف فرق العمل إلى مضاعفة الجهود خلال المرحلة المقبلة للحفاظ على ما تم الوصول إليه من مستوى متقدم من الأداء والارتقاء إلى مراتب أعلى من التميز، في ضوء الأهداف الاستراتيجية للإمارة، وما يتم تنفيذه من مشاريع وفق الأطر الزمنية المحددة، مؤكداً سموه ضرورة تشجيع الإبداع لاستحداث المزيد من الأفكار المبتكرة التي تدعم مسيرة التطوير، في كافة الأوقات، حتى في مواجهة المواقف الصعبة والتحديات لتحويلها إلى فرص جديدة للانطلاق نحو المستقبل بكل قوة وإصرار على مواصلة التميز والنجاح.

وأكد مديرو دوائر وهيئات ومؤسسات حكومة دبي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، لمسيرة العمل الحكومي تدفع دائما نحو مزيد من التطوير وعدم الركون إلى ما تم التوصل إليه من نجاحات، والسعي الدائم نحو المزيد منها بما يصل بمستويات الأداء إلى أوج درجاتها بما يعود بالنفع على المواطن والمقيم والزائر، لجعل دبي دائماً القدوة في اتباع آليات عمل مرنة وفعالة ومؤثرة بالإيجاب في دفع مسيرة التنمية المستدامة.

وفي هذه المناسبة، قال معالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي : على الصعيد العالمي، تقود دبي الطريق في مجال المرونة والريادة في مجال إدارة الأزمات والكوارث وما يتبعها في مجالات الذكاء والاستدامة تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الداعية إلى ترسيخ مفاهيم المسؤولية العالمية للحد من المخاطر المحتملة، وهو ما يدعو له سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بضرورة تعزيز قدرة الحكومات في مواجهة الطوارئ والأزمات.

واعتمد تقييم مدينة دبي من قبل الأمم المتحدة على 10 معايير رئيسية تتفرع منها 117 معياراً فرعياً، وتتولى القيادة العامة لشرطة دبي قيادة محور المرونة مع شركائها من القطاعين العام والخاص والمؤلف من 23 جهة حكومية، وسبع جهات خاصة ومنظمات المجتمع المدني في دبي، وظهر نجاح هذا المحور في تمكن دبي وبكل اقتدار من التصدي لتبعات جائحة "كوفيد-19"، نتيجة الاستعداد المسبق وتوزيع المهام والمسؤوليات بحرفية عالية، بما أدى إلى الحد من انتشار الفيروس وضمان استمرارية الأعمال بما تمتلكه دبي من بنية تحتية مرنة سمحت بالعمل وكذلك التعلُّم عن بُعد، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين بما يتناسب مع المعايير العالمية للحد من المخاطر والكوارث.