الرئيس الإيراني: المحادثات هي السبيل الوحيد لحل أزمة الاتفاق النووي ويجب رفع كل العقوبات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 سبتمبر 2021ء) جدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، الدعوة لرفع العقوبات الأميركية على إيران والمتعلقة بالبرنامج النووي، مؤكدا أن الحوار هو الحل الوحيد لحل أزمة العودة للالتزام بالاتفاق النووي.

وقال في كلمته الافتراضية أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة السادسة والسبعين، "نطالب بتطبيق القواعد الدولية، وكل الأطراف يجب أن تلتزم بالصفقة النووية"، مشيرا إلى أن إيران أثبتت التزامها نوويا ورغم ذلك لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات التي وصفه بـ "القمعية"، معلقا "أدين العقوبات الأميركية غير القانونية، لا سيما في مجال المواد الإنسانية"​​​.

وأكد رئيسي أن السلاح النووي يعتبر "أمرا محظورا وفق تعاليم المرشد الأعلى"، وأردف "الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدتنا الردعية".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، استعداد واشنطن للعودة إلى مفاوضات فيينا حول الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، موضحة أنها تتوقع ردا من إيران حول عودتها قريبا لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ عدة أشهر في ظل قلق من إمكانية توصل إيران إلى سلاح نووي.

وجرت في العاصمة النمساوية فيينا، بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، ست جولات من المفاوضات، بين طهران والدول المعنية بالاتفاق، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، للوصول إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ أيار/مايو عام 2018، حينما أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده بصورة أحادية من الاتفاق الذي جرى توقيعه في 2015 بين إيران من جهة وبين مجموعة 5 زائد واحد (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا).

وطلبت إيران تعليق مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي لحين تسلم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي السلطة، وهو ما حدث بالفعل مطلع آب/أغسطس الماضي، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد استئناف المفاوضات حتى الآن.