بايدن: لن نسمح بامتلاك إيران سلاحا نوويا ونعمل على نزع نووي كامل في شبه الجزيرة الكورية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2021ء) أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي وستعمل على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وقال بايدن، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وسنسعى لنزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية"​​​.

وأضاف "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. نحن نعمل مع مجموعة 5 + 1 لإشراك إيران دبلوماسيًا والسعي للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. نحن على استعداد للعودة إلى الامتثال الكامل إذا فعلت إيران الشيء نفسه".

وتابع بايدن أن "اليوم الشواغل الأساسية التي نواجهها لم تعالج من خلال قوة السلاح القنابل، والصواريخ لم تحمنا ضد جائحة كوفيد 19"، مؤكدا أن "القوة النووية يجب أن تكون آخر خيار وليس الخيار الأول".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، استعداد واشنطن للعودة إلى مفاوضات فيينا حول الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، موضحة أنها تتوقع ردا من إيران حول عودتها قريبا لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ عدة أشهر في ظل قلق من إمكانية توصل إيران إلى سلاح نووي.

وجرت في العاصمة النمساوية فيينا، بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، ست جولات من المفاوضات، بين طهران والدول المعنية بالاتفاق، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، للوصول إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ أيار/مايو عام 2018، حينما أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده بصورة أحادية من الاتفاق الذي جرى توقيعه في 2015 بين إيران من جهة وبين مجموعة 5 زائد واحد (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا).

وطلبت إيران تعليق مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي لحين تسلم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي السلطة، وهو ما حدث بالفعل مطلع آب/أغسطس الماضي، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد استئناف المفاوضات حتى الآن.

وبالأمس أيضا، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة مستعدة للقاء ممثلين من كوريا الشمالية من دون شروط مسبقة، لكنها لم تتلق ردا من بيونغ يانغ حول هذا المقترح.

يُذكر أن كوريا الشمالية نفذت في 15 أيلول/سبتمبر الجاري تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ باليستي، لتصبح سابع دولة في العالم تمتلك هذه التكنولوجيا. ورجح خبراء عسكريون، من اليابان والولايات المتحدة، أن الصاروخ قادر على قطع مسافة 13 ألف كيلومتر والوصول إلى واشنطن.

وأعقب عملية الإطلاق إدانة وزارة الخارجية الأميركية للعملية، داعية بيونغ يانغ للحوار ووقف انتهاك قرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.