دراسة يابانية:خطط الهيدروجين الروسية البريطانية تمضي قدماً

طوكيو (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 21 سبتمبر 2021ء) تمضي روسيا قدماً في خطط أكثر تحديداً لاستخدام الهيدروجين، بينما خطة المملكة المتحدة أكثر عمومية لتطوير استخدام الهيدروجين في العقود المقبلة، وفقاً لدراسة أجراها معهد اليابان لاقتصاديات الطاقة.

وقد وضعت الحكومة الروسية "مفهوم تطوير طاقة الهيدروجين في روسيا" لتحقيق مجتمع منخفض الكربون حسب الدراسة التي أشارت الى أنه في المرحلة الأولى /من الوقت الحاضر حتى عام 2024/، سوف تبدأ مشروعاً تجريبياً لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون بهدف تصدير 200 ألف طن من الهيدروجين في عام 2024. كما سيتم تأسيس اتحاد الهيدروجين لشركات الطاقة والشركات المصنعة، وإنشاء البنية التحتية لتخزين ونقل الهيدروجين.

وفي المرحلة الثانية /2025-2030/، يبدأ الإنتاج التجاري بهدف تصدير ما بين 2 إلى 12 مليون طن من الهيدروجين في عام 2030، بالإضافة إلى المرافق المتعلقة بالهيدروجين /مصانع إنتاج الهيدروجين الأزرق، الحمامات الإلكتروليتية، مرافق التخزين، تسييل ونقل الهيدروجين/، بينما في المرحلة الثالثة /2031-2050/، يبدأ تصدير الهيدروجين الأخضر بكمية تتراوح مابين 15 إلى 50 مليون طن في عام 2050.

وتقترح الخطة الروسية أيضاً إنشاء ثلاث مجموعات لإنتاج الهيدروجين، مع قيام مجموعة الشمال الغربي بتصدير الهيدروجين إلى أوروبا والتخفيف من البصمة الكربونية لشركات التصدير. وسوف تصدّر الكتلة الشرقية الهيدروجين إلى آسيا، بهدف تطوير البنية التحتية للهيدروجين في مجالات النقل والطاقة، بينما ستوفر الكتلة القطبية الشمالية كهرباء منخفضة الكربون إلى القطب الشمالي الروسي.

وفي 23 أغسطس، تم إطلاق المفهوم وخريطة الطريق لإنتاج واستخدام المركبات الكهربائية والهيدروجين حتى عام 2030. وتم إنشاؤها بالاشتراك بين وزارة الصناعة والتجارة ووزارة التنمية الاقتصادية، وقد حددوا أهدافاً لإنتاج 25 ألف مركبة كهربائية بحلول نهاية عام 2024 و217 ألف أخرى بحلول عام 2030. ولم يتم الإعلان عن أهداف رقمية لمركبات الهيدروجين، حسب الدراسة اليابانية.

وفي 17 أغسطس، أصدرت المملكة المتحدة أول استراتيجية لها على الإطلاق بشأن الهيدروجين. وتستند الاستراتيجية إلى "خطة النقاط العشر لثورة صناعية خضراء" التي أعلن عنها رئيس الوزراء بوريس جونسون في نوفمبر 2020 وتهدف إلى الحصول على قدرة إنتاج 5 جيغاواط من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2030.

وتعترف الاستراتيجية بأن هذا الدور من الهيدروجين في عام 2030 أو2050 غير مؤكد إلى حد كبير، بما في ذلك طريقة الإنتاج وحجم الطلب، ولكن هذا الدعم للتقنيات الجديدة يجب أن يبدأ في عشرينيات هذا القرن في القطاعات التجارية والتكنولوجية والمستخدمين عبر سلسلة القيمة بأكملها.

وتعتمد استراتيجية المملكة المتحدة على أطر زمنية مختلفة، وبالتحديد في أوائل العشرينيات /2020s/، منتصف وأواخر العشرينيات، ومنتصف الثلاثينيات، وتضع خارطة طريق لإنتاج وشبكات واستخدام الهيدروجين، والمعالم الرئيسية، وسياسات الدعم اللازمة.

ولا تقتصر استراتيجية الهيدروجين في المملكة المتحدة على تقنية واحدة لإنتاج الهيدروجين.

وتعتزم استخدام كل من الهيدروجين الأخضر والأزرق، وتضم حالياً تسع تقنيات لإنتاج الهيدروجين، والمشاورات جارية نحو تصميم معيار المملكة المتحدة للهيدروجين منخفض الكربون.

وفي خطة النقاط العشر للثورة الصناعية الخضراء، حددت حكومة المملكة المتحدة معلما بارزاً لإكمال التجارب اللازمة لخلط الغاز بنسبة 20% من الهيدروجين في شبكات الغاز السكنية بحلول عام 2023.

وتذهب استراتيجية الهيدروجين خطوة إلى الأمام وتهدف إلى تقييم تكلفة خلط الهيدروجين في شبكات الغاز الحالية بحلول خريف 2022 واتخاذ القرار النهائي في أواخر عام 2023. وبينما ينطوي الهيدروجين على شكوك مثل الطلب والعرض والنقل في المستقبل، تدعو الدراسة اليابانبة الى مراقبة الجهود الملموسة التي تبذلها مختلف الدول في ظل هذه الظروف.