قوات الأمن بولاية كوجي النيجيرية تقتل 11 من قطاع الطرق وتعتقل ضابط تشتبه بتعاونه معهم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 سبتمبر 2021ء) قتل 11 من قطاع الطرق الذين يرتكبون أعمال ترهيب وخطف ضد المواطنين في بلدة كوتون كارف، بولاية كوجي، شمالي نيجيريا، على يد قوات الشرطة التابعة للولاية، بينما اعتُقَل ضابط أمن مشتبه في التعاون معهم.

ونقل موقع "توداي" النيجيري، عن مصدر أمني رفيع في الولاية، اليوم الأثنين، أن جهاز "قوات اليقظة" في الولاية، قتل 11 من قطاع الطرق، بينما اعتقل ضابط من فيلق الأمن والدفاع المدني النيجيري، وصديقه، بعد معلومات عن تزويده قطاع الطرق بالأسلحة والمعلومات لارتكاب جرائمهم​​​.

وأوضح المصدر أن 4 من قاطعي الطرق المنتمين للعصابة قد اعتقلوا أيضا خلال هذه العملية التي تمت بناءا على معلومات استخباراتية موثوقة، لافتا إلى أن قائد هذه العصابة قد قتل خلال الاشتباكات.

وأكد الناطق الإعلامي لحاكم الولاية، محمد أونوجو، هذه العملية، مشددا على أن نجاحها دليلا على قوة المؤسسة الأمنية بولاية كوجي، للتصدي لكل أنواع الجريمة.

وفي 12 أيلول/ سبتمبر الجاري، أطلق مسلحون 240 سجينا وقتلوا 4 جنود وأصابوا آخرين، خلال هجوم على سجن مدينة كابا بولاية كوجي.

وأوضح الناطق باسم هيئة السجون في نيجيريا، فرانسيس أنوبور، أن 240 مسجونا على الأقل أطلق سراحهم من السجن عقب هجوم شنه مسلحين مجهولين، مشيرا إلى أ، 4 جنود قتلوا وأصيب آخرين خلال الحادث.

وتابع موضحا أن منفذي الهجوم كان عددهم كبير، ومسلحين بأسلحة ثقيلة، وصلوا إلى السجن ودارت بينهم وبين حراس السجن تبادل إطلاق نار عنيف.

وبعد الحادث بيومين، أعلنت الشرطة إعادة إلقاء القبض على 114 من المسجونين الفارين.

وتشهد العديد من الولايات في نيجيريا، انتشار واسعا لمسلحين وعصابات لصوص، التي خلفت المئات من القتلى، والمنازل المحروقة خلال الأعوام الأخيرة.

وفي 7 أيلول/سبتمبر الجاري، اختطف مسلحون حوالي 18 شخصا في ولاية كادونا، شمال غربي نيجيريا.

وفي 25 تموز/يوليو، قتل 35 شخصا إثر هجمات شنها لصوص مسلحون على 5 قرى في ولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا، بغرض سرقة الماشية واختطاف بعض الأشخاص طلبا للفدية.