سلطات الانقلاب في غينيا ردا على "إيكواس": لسنا بحاجة للسفر وليست لدينا أموال لتجميدها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2021ء) ردت سلطات الانقلاب في غينيا، اليوم السبت، على قرار حظر السفر وتجميد أموال أعضاء اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية الممثلة للانقلاب، الذي فرضته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، بالقول إن أعضاء اللجنة من الجنود وليسوا بحاجة للسفر، كما لا توجد أموال في حساباتهم من أجل تجميدها.

وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية، الممثلة لسلطات الانقلاب في غينيا، العقيد أمارا كامارا، في كلمة أمام وسائل الإعلام، اليوم السبت، إن "اللجنة مشكلة من جنود، ومهمتنا تجرى في غينيا، لذا، فليس هناك حاجة للسفر، كما لا يوجد شيء لتجميده في حساباتنا"​​​. وفق ما نقل موقع "غينيا 360" الإخباري.

ومساء الخميس، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، عقوبات على أفراد اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية، بمنعهم من السفر، وتجميد حساباتهم المالية.

وفي بيان، أعلنت المنظمة فرض حظر سفر لأعضاء اللجنة، وأسرهم، وكذلك تجميد أصولهم المالية، وكذلك استمرار تجميد عضوية غينيا في الإيكواس حتى استعادة النظام الدستوري.

كما حظرت على أعضاء اللجنة الممثلة للانقلاب من الترشح في الانتخابات الرئاسية، مع التشديد على ضرورة عقد انتخابات برلمانية ورئاسية خلال مهلة 6 شهور.

ودعت المنظمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والشركات الدوليين للمساعدة في فرض هذه العقوبات على أعضاء اللجنة الممثلة للانقلاب.

ومساء أمس الجمعة، أعلنت اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية استمرار العمل بالقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كان معمول بها حتى يوم الإطاحة بالرئيس، ألفا كوندي بوقت سابق من الشهر الجاري، وكذلك إعادة فتح الحدود مع ليبيريا.

وفي بيان تليفزيوني، ليلة أمس، أعلن المقدم مامدي دومبويا، قائد الانقلاب ضد الرئيس ألفا كوندي، عن بعض القرارات الجديدة، من بينها "استمرار العمل بالقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعمول بها حتى 5 أيلول/سبتمبر (2021)"، بحسب ما نقل موقع "غينيا 360" الإخباري المحلي.

يذكر أن القوات الخاصة الغينية تحت قيادة دومبويا، أعلنت في الخامس من أيلول/سبتمبر الجاري، احتجاز الرئيس كوندي، وتعطيل العمل بالدستور، وإغلاق الحدود.

كما أعلن أكبر تحالف للمعارضة في غينيا، عن تأييده للانقلاب العسكري الذي قاده دومبويا، وتأييده للإجراءات المتخذة.

ويعد قائد القوات الخاصة، المقدم مامادي دومبويا، أحد القيادات العسكرية الشابة في غينيا؛ ونال ثقة الرئيس وعينه على رأس كتيبة القوات الخاصة.