(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2021ء) احتشد المئات من رافضي تلقي أي لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في مدينة كيب تاون، بجنوب إفريقيا، اليوم السبت، بدون كمامات وفي غياب الشرطة، احتجاجا على استمرار الإغلاق المفروض في البلاد الذي تسبب في تدهور أعمالهم التجارية وأحوالهم المعيشية، في تحرك دولي متزامن لرافضي اللقاحات.
وقالت مجموعة "مظاهرة عالمية من أجل الحرية"، في بيان حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، احتشد العديد على الممشى البحري في كيب تاون، اعتراضا على اللقاحات والإغلاق المفروض ضمن إجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا (المستجد)".
وتأتي هذه التظاهرة ضمن تظاهرات مماثلة تشهدها العديد من دول العالم، اعتراضا على اللقاحات والإجراءات المتبعة للوقاية ضد فيروس كورونا، والتي يروها بأنها مقيدة للحريات، بحسب ما جاء في البيان.
وأوضحت المجموعة في بيانها عن المظاهرة، "هذه (المظاهرة)، مؤشر فعلي لاعتراض الجمهور على الإغلاق وتفويضات اللقاحات"، موضحة أن التظاهر هو بمثابة الفرصة الوحيدة لسماع صوتهم.
وعلى صعيد آخر، عبر منظمو المظاهرة، في بيانهم، عن سخطهم ضد وسائل الإعلام، موضحين أنهم غير مرحب بهم في تغطية احتجاجاتهم، بسبب تشويه نوايا الرافضين للقاحات، والترويج لرواية تفرضها الدولة التي تميل للترحيب باللقاحات.
وأوضح المنظمون في البيان، موجهين حديثهم لوسائل الإعلام، "نحن الآن نطلب منكم التفضل بعدم الحضور، لا نريدكم، لسنا بحاجة إليكم، وندين رفضكم لمخاوفنا بشأن اللقاحات، وتشويه نوايانا وإثارة الانقسام بين مواطني جنوب إفريقيا".
وأضافوا "لقد حجبتم معلومات مهمة أثناء الترويج لرواية تفرضها الدولة والتي تكون مضللة وغير دستورية".
وأشار المنظمون إلى أنه تم دفعهم إلى أقصى الحدود بقبول قيود على الحريات، من أجل ما تسميه الدولة "الخير الأكبر"، مضيفين، "أغلقنا أعمالنا وبقينا في المنزل، وتجنبنا الشواطئ خلال أكثر أيام السنة حرارة".
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا تسجيل 3648 حالة جديدة بفيروس كورونا، و173 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 2877063 حالة، توفي من بينهم 85952 حالة بفعل مضاعفات الإصابة.
وبينت الوزارة أن نسبة الحالات النشطة بالفيروس تبلغ 78546 حالة، بينما بلغ معدل التعافي 94.4 بالمئة.
