بوتين: "شنغهاي للتعاون" تحتاج لانتهاج سياسة موحدة بعد الهروب الأميركي من أفغانستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2021ء) صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة بأنه يتعين على دول منظمة شنغهاي للتعاون انتهاج سياسة موحدة متفق عليها، مع مراعاة المخاطر الناتجة عن تفاقم الوضع في أفغانستان وهروب الولايات المتحدة من هذه الدولة.

وقال بوتين، خلال اجتماع قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون: " منظمتنا تواجه الآن مهمة معقدة حادة تتمثل في ضرورة انتهاج سياسة موحدة متفق عليها، مع مراعاة المخاطر الجسيمة المرتبطة بتفاقم الوضع في أفغانستان بعد الانسحاب المتسرع - حسنًا ، إذا لم نقل الهروب – للقوات الأميركية من هذا البلد"​​​.

وأعرب الرئيس الروسي، عن اعتقاده أن تعميق روابط الشراكة بين دول منظمة شنغهاي للتعاون في المجال الاقتصادي أمر ملح.

وقال: "مع كل الاهتمام الخاص المطلوب الآن بسبب الحاجة إلى مواجهة التهديدات الناشئة في فضائنا المشترك، فإن هناك طبقة كاملة من المهام المدرجة بشكل تقليديً في جدول أعمال الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون ما زالت تحتفظ بأهميتها الملحة، وهي مهمة تعميق روابط الشراكة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

ويعد قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون قمة في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، على مدار يومين 16 و17 أيلول/سبتمبر الحالي.

وتضم "شنغهاي للتعاون" حاليا ثماني دول أعضاء، وهي روسيا والهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

كما تتمتع أربع دول ( أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا) بصفة دول "مراقبة" في المنظمة، بالإضافة إلى ست دول أخرى تتمتع بصفة "شركاء" في الحوار وهي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا وجمهورية نيبال وتركيا وسريلانكا.

وتأسست "منظمة شنغهاي للتعاون" عام 2001 بهدف تعزيز الاستقرار والأمن في أراضي أعضائها ومحاربة الإرهاب والتطرف والانفصالية وتهريب المخدرات وتطوير التعاون في مجال الاقتصاد والطاقة والطاقة والثقافة والعلوم.