المفوضية الأوروبية: مساعدات إنسانية إضافية لأفغانستان بنحو 118 مليون دولار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2021ء) أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، أهمية العمل لتجنب حدوث مجاعة في أفغانستان، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيزيد مرة أخرى من المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان بقيمة 100 مليون دولار (118 مليون دولار).

وقالت فون دير لاين، حسبما نقل عنها حسابها الرسمي على "تويتر": "نقف إلى جانب الشعب الأفغاني، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب الخطر الحقيقي لحدوث مجاعة كبرى وكارثة إنسانية"​​​.

وأضافت بأن "هذا هو السبب في أننا سنزيد مرة أخرى المساعدات الإنسانية لأفغانستان بمقدار 100 مليون يورو، وهي جزء من حزمة دعم أفغاني جديدة أوسع".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد في كلمة خلال مؤتمر جنيف لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان، الذي أقيم الاثنين الماضي، أن "المنظمة تعلن عن ضخ 20 مليون دولار من صندوق الطوارئ لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان"، مضيفا بأن "مجموعة التبرعات لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان يفوق المليار دولار، ولكن لا يمكننا حصر المبلغ المقدم تحديداً".

وأضاف غوتيريش "موظفونا يجب أن يقوموا بمهامهم دون تخويف أو مضايقة، ويجب على المجتمع الدولي توفير التمويل لمنع انهيار الاقتصاد الأفغاني حتى لا يتضرر استقرار الدول المجاورة بتدفق اللاجئين"، مشدداً على ضرورة أن تحقق المساعدات هدفها في إنقاذ حياة الأفغان وسبل العيش.

وتابع "سنسعى لحماية المكاسب التي حققناها بصعوبة في أفغانستان.. هناك مئات الآلاف فروا من منازلهم، وهناك العديد من الأفغان قد ينفذ لديهم الطعام بنهاية الشهر الجاري مع اقتراب الشتاء".

وأردف قائلا: "طالبان تعهدت بالتعاون لوصول المساعدات للشعب الأفغاني، ونحتاج إلى 606 ملايين دولار لتقديم مساعدة عاجلة إلى 11 مليون شخص خلال الأشهر الأربعة المقبلة".

وأوضح غوتيريش أنه لا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان دون التزام من السلطات الحاكمة هناك، لافتاً إلى أهمية الحوار مع طالبان حول كل ما يخص الإرهاب وحقوق الإنسان والمخدرات وغيرها.

واستولت حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، على السلطة في أفغانستان، في 15 آب/أغسطس الماضي، عقب دخولها العاصمة الأفغانية كابول، وهروب الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني وعدد من المسؤولين خارج البلاد.

وتعهدت حركة طالبان منذ توليها السلطة بعدم انتهاك حقوق الإنسان واحترام حقوق المرأة في إطار الشريعة الإسلامية، والتعاون مع الجهات الدولية في ملف الشؤون الإنسانية والإغاثة.