تحديث - مقتل 11 شخصا بينهم جنود بتفجير انتحاري في العاصمة الصومالية وحركة "الشباب" تتبنى الهجوم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2021ء) ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير انتحاري، وقع أمس، قرب مقهى في العاصمة الصومالية مقديشيو إلى 11 شخصا على الأقل بينهم جنود، إلى جانب إصابة آخرين، فيما أعلنت حركة "الشباب" المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.

وأفاد موقع "راديو دالسان" الصومالي المحلي، اليوم الأربعاء، بأن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 11 شخصا، وأن من بينهم 6 جنود، مضيفا أن حركة الشباب الصومالية المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم​​​.

وذكر التلفزيون الصومالي الرسمي، عبر تويتر أمس الثلاثاء، "فجر إرهابي انتحاري نفسه في مقهى في حي وادجير بمقديشو بعد الظهر، مضيفا "أفاد مسؤولون محليون أن هناك خسائر لكن لم يتم حصرها بعد".

فيما أفاد موقع "غاروي أونلاين" الإخباري المحلي أن التفجير الانتحاري الذي استهدف المقهى وقع بالقرب من معسكر تدريب للجيش الصومالي وأن التقارير الأولية تشير إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين خلال الهجوم".

وقد أدان رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى، الهجوم الانتحاري محملا "حركة الشباب" التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) المسؤولية عن الهجوم.

وقال روبلي، عبر تويتر "إنني أدين التفجير الإرهابي الذي نفذته حركة الشباب اليوم لمقهى في منطقة وادجير، مما أسفر عن مقتل وإصابة الأبرياء".

وأضاف "يوضح هذا العمل الهمجي كيف أن إرهابيي الشباب متعطشون لإراقة دماء الشعب الصومالي، مما يجبرنا على التعاون في مكافحة الإرهاب".

ومنذ سنوات، يشهد الصومال صراعاً دامياً بين حركة الشباب، وقوات الحكومة المركزية في الصومال.

وتهدف الحركة إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.