واشنطن غاضبة من مضايقة حركة طالبان موظفي الأمم المتحدة في أفغانستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 سبتمبر 2021ء) صرح نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة بالإنابة، جيفري ديلورنتس، أن بلادة غاضبة من التقارير التي تشير إلى ممارسة حركة طالبان [المحظورة في روسيا] ضغوط على موظفي الأمم المتحدة في أفغانستان.

وقال ديلورنتس خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس: "نشعر بالغضب من التقارير التي تفيد بأن طالبان تضايق موظفي الأمم المتحدة في جميع أنحاء البلاد​​​. وهذا ببساطة غير مقبول".

ولفت ديلورنتس إلى أن الولايات المتحدة تدعو قيادة طالبان لضمان امتثال أعضاء الحركة على جميع المستويات لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الإجراءات لضمان استقلال وحياد الأمم المتحدة.

وأضاف: "نحن ندرس طرقًا إضافية لتعزيز حماية موظفي بعثة المساعدة التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما) وأسرهم. تظل سلامتهم وأمنهم أولوية عليا، وعلى الدول الأعضاء وشركائنا في الأمم المتحدة".

وقال ديلورنتس: "إذا أوفت الحكومة الأفغانية الجديدة بالتزاماتها ، وجلبت مزيدًا من الاستقرار إلى البلاد والمنطقة ، وأظهرت مشاركة حقيقية وحماية إنجازات العقدين الماضيين، فسنعمل معها. لكننا لن نفعل ذلك على أساس الثقة. طالبان تسعى للحصول على الشرعية الدولية والدعم. وفكرتنا بسيطة: يجب كسب أي شرعية".

وسيطرت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] على البلاد عقب شنها، منذ مطلع أيار/مايو الماضي، هجوما واسعا على القوات الحكومية؛ تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأمن الأطلسي من أفغانستان.

ودخلت عناصر طالبان العاصمة كابول، في 15 آب/أغسطس الفائت، وسيطرت على القصر الرئاسي، بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى خارج البلاد.

وفي اليوم التالي، أعلنت طالبان أن الحرب في أفغانستان انتهت، وأن شكل الحكومة في الدولة سيتضح في المستقبل القريب.