الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية ببحر العرب ويتابع التطورات عن كثب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أغسطس 2021ء) أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن إدانته للهجوم على ناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تشغلها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، قبالة ساحل عمان في بحر العرب.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، نبيلة ماسارلي، في مؤتمر صحفي: "ندين الهجوم على ناقلة النفط التي تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان في بحر العرب"​​​.

وأشارت ماسارلي إلى ضرورة توضيح حقيقة ما حدث بشأن السفينة، مضيفة "تمت إحاطتنا باعتزام الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل التحقيق في هذا الهجوم".

وتابعت قائلة "نقف ضد أي خطوات من شأنها تقويض الأمن والسلام في المنطقة وسنستمر في مراقبة التطورات عن كثب".

في سياق متصل، أدان حلف شمال الأطلسي (الناتو) الهجوم الذي وصفه بـ "العنيف" على الناقلة "ميرسر ستريت"، معرباً عن تعازيه إلى رومانيا والمملكة المتحدة، بوفاة اثنين من مواطني الدولتين في الحادث.

وأكد حلف الناتو في بيان اليوم الثلاثاء، أن "حرية الملاحة أمر مهم لكل حلفاء الناتو"، مشددا على ضرورة التمسك بها بما يتوافق مع القانون الدولي.

وتابع البيان "توصلت بريطانيا والولايات المتحدة ورومانيا إلى أن إيران مسؤولة إلى حد كبير عن هذا الحادث".

وأشار البيان إلى أن "الحلفاء ما زالوا قلقين حيال تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار وندعوها إلى احترام التزاماتها الدولية".

واستدعت وزارتا الخارجية في رومانيا والمملكة المتحدة يوم أمس، سفيري إيران لدى البلدين، بعد أن اتهما طهران بالوقوف وراء الهجوم على السفينة التي تشغلها شركة إسرائيلية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في وقت سابق، ضلوع إيران في استهداف ناقلة النفط، لكن وزارة الخارجية الإيرانية أكدت عدم ضلوع طهران في استهداف السفينة.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس الماضي، أن سفينة تجارية إسرائيلية تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب.

وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية العام قبل الماضي، على خلفية وقوع هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، وهجوم على منشآت شركة النفط السعودية (أرامكو) جنوب شرقي البلاد، وهي الحوادث التي اتهمت إيران بتدبيرها.