المخاطر المرتبطة بخلايا الإرهاب النائمة تشكل أهمية خاصة لأوروبا – مسؤول بالخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أغسطس 2021ء) أعلن رئيس إدارة التحديات والتهديدات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير تارابرين، اليوم الثلاثاء، أن المخاطر المرتبطة بـ "الخلايا النائمة" للجماعات الإرهابية، تشكل أهمية خاصة للدول الأوروبية، في الوقت الحالي.

ووفقا للدبلوماسي الروسي، الذي تحدث إلى وكالة "سبوتنيك"، تشارك الجماعات الإرهابية بنشاط، حاليا، في تصدير الأفكار والمقاتلين إلى البلدان الأخرى، وخلق "خلايا نائمة" فيها، والتي يمكن أن "تفتح النار"، في أي لحظة​​​.

وقال تارابرين للوكالة، في هذا الصدد، "مثل هذه المخاطر ذات صلة خاصة اليوم بالدول الأوروبية، حيث يقوم مقاتلي تنظيمي داعش والقاعدة [الإرهابين المحظورين في روسيا]، تحت غطاء اللجوء، بإعادة انتشار قواتهم من تلك الأراضي، التي كانوا يسيطرون عليها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأوضح الدبلوماسي الروسي، أنه يتم استخدام هؤلاء الأشخاص آنفا، في أنشطة الدعاية والتجنيد، وتنظيم جمع الأموال وتسليمها؛ بالإضافة إلى القيام بإجراءات بارزة، تهدف إلى إظهار الإمكانات القتالية المتبقية للجماعات المسلحة غير الشرعية.

وأشار إلى أنه بعد الهزيمة العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق، يلاحظ عمليات "زحف" للتهديد الإرهابي من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "إلى دول ومناطق مجاورة تعاني من الصراعات، وبشكل أساسي في أعماق أفريقيا".

كانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت، أن موسكو تدعو، على خلفية الهجوم الإرهابي في فيينا (تشرين الثاني/نوفمبر 2020)، إلى بذل جهود جماعية لمكافحة الإرهاب.

وقالت زاخاروفا في تعليقها على حادثة فيينا (مسلحون فتحوا النار في ستة مواقع مختلفة بوسط العاصمة النمساوية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص)، أن هذا الموضوع، الذي أثارته روسيا وطرحته منذ سنوات عديدة، يهدف إلى توحيد الجهود في مكافحة التهديد الإرهابي.