(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أغسطس 2021ء) قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، اليوم الثلاثاء ، ان ظروف عمل الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة في تفاقم مستمر ، مشيرا إلى ان المتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس ضلل الصحفيين بشأن الوضع الحقيقي لظروف عملهم.
وأضاف انطونوف في معرض تعليقه على تصريح برايس، بأن فرض روسيا حظر على البعثات الدبلوماسية الأميركية من توظيف مواطنين من روسيا أو بلدان ثالثة في مناصب إدارية وفنية من شأنه أن يعقد ظروف عمل الدبلوماسيين الأميركيين ، قائلا ، :" لو استمعت للسيد نيد برايس قد يسودك انطباع بأن مشاكل عمل البعثات الدبلوماسية[ بين البلدين ] قد نشأت بسبب روسيا وبالأمس فقط ".
وأوضح انطونوف ، ان روسيا أظهرت ضبط النفس لفترة طويلة على الرغم من التدهور الممنهج والمتعمد لحياة وعمل دبلوماسيها في الولايات المتحدة، والذي وفقا له شمل ، الاستيلاء على الممتلكات الدبلوماسية وطرد الموظفين، فضلا عن منحهم 72 ساعة فقط لمغادرة البلاد ، لافتا إلى ان ظروف عملهم في الولايات المتحدة في تفاقم مستمر.
وأشار انطونوف إلى ان محاولات أميركا لإلقاء اللوم على روسيا في مشكلة الدبلوماسيين .. تدعو للحيرة.
وأضاف ان روسيا تدعو الولايات المتحدة لاستئناف الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل بشأن قضايا التأشيرات.
يذكر ان سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، اعلن أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة طلبت من 24 دبلوماسيا روسيا تنتهي تأشيراتهم، مغادرة البلاد بحلول الثالث من أيلول / سبتمبر القادم.
وقال السفير الروسي، في تصريحات لمجلة "ناشونال أنتريست"، "تلقينا قائمة من 24 دبلوماسيا يتوقع أن يغادروا البلاد حتى 3 سبتمبر 2021، دون وجود بدلاء لأن واشنطن شددت بشكل مفاجئ إجراءات إصدار التأشيرات".
وعبر الدبلوماسي الروسي عن أسفه كون "الوضع لا يتغير نحو الأفضل"، مضيفا "لا تزال البعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة مجبرة على العمل في ظل قيود غير مسبوقة لا تظل سارية فحسب، بل يتم تصعيدها؛ وبغض النظر عن تصريحات إدارة بايدن بشأن الدور المهم للدبلوماسية والاستعداد لتطوير علاقات مستقرة (مع الجانب الروسي) ويمكن التنبؤ بها مع بلدنا، فإن الوجود الدبلوماسي الروسي (في أميركا) يواجه ضربات مستمرة".
