هجوم مسلح على قرية في شمال غربي أفريقيا الوسطى يوقع سبعة قتلى وثلاثة مصابين من المدنيين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 أغسطس 2021ء) أعلن النائب عن منطقة "نغاوونداي 1" في إفريقيا الوسطى، برنار ديلا، اليوم الأحد، أن الهجوم الذي شنه مسلحو مجموعة "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل أمس على قرية "ماني" الواقعة شمال غربي البلاد، بالقرب من الحدود مع تشاد والكاميرون، أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 3 واختطاف شخصين.

وتقع تلك القرية على بعد حوالي 20 كيلومترا من " نغاوونداي" بمقاطعة "ليم بيندي"​​​.

وتابع ديلا قائلاً لوكالة سبوتنيك، إن "عناصر الجماعة المسلحة التي تنتمي إلى "تحالف الوطنيين للتغيير" قاموا بحصار القرية اعتبارا من الساعة الثالثة صباحا وشنوا هجوما على قواعد جيش جمهورية إفريقيا الوسطى الذين انسحبوا من "ماني" صوب "بانغ".

وأضاف: "أن هذا الحادث زاد من معاناة الشعب".

وتُعد تلك الجماعة من أقوى الجماعات المسلحة في إفريقيا الوسطى، وفي نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي انضمت إلى التحالف المتمرد الذي سعى إلى قلب نظام حكم الرئيس فوستين أرشانج تواديرا وإحباط إعادة انتخابه.

وأعيد انتخاب تواديرا لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، في انتخابات عامة نُظمت في كانون الثاني/يناير الماضي حصل فيها على 54 بالمئة من الأصوات، فيما بلغت نسبة المشاركة 76.3 بالمئة من الناخبين المسجلين.

وتصاعدت التوترات في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ انتخابات كانون الأول/ديسمبر الماضي، على الرغم من أن تصاعد العنف في الأشهر الأخيرة ليس سوى أحدث تصعيد في الحرب الأهلية التي استمرت ثماني سنوات منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي.

ومنذ كانون الثاني/يناير، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.