الخارجية الأذربيجانية: لا نريد أي توتر على الحدود مع أرمينيا وندعم الحل الدبلوماسي للقضية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 يوليو 2021ء) اكد وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيرموف، اليوم الخميس، أن بلاده ليس لديها مصلحة بالتوترات على الحدود مع أرمينيا، وهي من مؤيدي الحل الدبلوماسي للقضية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأذربيجانية.

تأكديات وزير الخارجية الأذربيجاني، جاءت عقب محادثة هاتفية مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز ، تويفو كلار​​​.

وجاء في بيان الخارجية: "أشار الوزير بيرموف إلى ارتكاب أرمينيا في الأيام الأخيرة استفزازات على الحدود بين البلدين، مما أسفر عن مقتل جندي أذربيجاني في 23 تموز /يوليو ، وإصابة جنديين أذربيجانيين في 28 تموز/يوليو. وأوضح [الوزير] للجانب الآخر [الأوروبي] أن القوات المسلحة الأذربيجانية ترد على هذه الاستفزازات وتحمي الحدود الدولية لأذربيجان. وتم التأكيد على أن أرمينيا يجب أن تضع حدا لمثل هذا السلوك غير المسؤول وأن تفي بالتزاماتها. كما ابلغ الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي أن أذربيجان غير معنية بالتوترات الحدودية وتؤيد الحل الدبلوماسي لهذه القضايا ".

ووفقاً للخارجية الأذربيجانية، فقد تبادل الطرفان الآراء حول تنفيذ البيان الثلاثي والوضع الراهن في المنطقة، وأعرب الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء التوتر على الحدود الأرمنية الأذربيجانية.

وتصاعدت التوترات مجددا على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، واتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية أرمينيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود، عبر إطلاق نار على وحداتها المتمركزة في قرية زييليك، في إقليم كيلبجار.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن "القوات الأرمينية خرقت مجددا اتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفة أنه: "في 29 يوليو/ تموز، استهدفت وحدات القوات المسلحة الأرمينية في إقليم باساكشر، القوات الأذربيجانية في إقليم كيلبجار، عبر إطلاق نار وقنابل يدوية".

وتابعت الوزارة أن "قواتها ردت على إطلاق النار"، مؤكدةً أن "وحدات الجيش الأذربيجاني تسيطر على الموقف الآن".

وأمس الأربعاء، أعلنت أرمينيا، عن مقتل ثلاثة من جنودها في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان قرب منطقة جيغاركونيك.

وفي وقت لاحق، أعلن الجانبان توصلهما لاتفاق برعاية روسية على وقف إطلاق النار في محاولة لتهدئة التوترات.

يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من تشرين الثاني /نوفمبر 2020.