"معاهدة الأمن الجماعي" تعرب عن قلقها إثر زيادة التوتر على الحدود الأرمينية الأذربيجانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 يوليو 2021ء) اعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، عن قلق المنظمة من زيادة التوترات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان ، وتدعو الأطراف إلى استخدام الأساليب الدبلوماسية لتسوية التناقضات.

وقال زاس، في بيان نشر على موقع المنظمة: " ينتابنا القلق الشديد من خطر زيادة تصعيد التوتر في المنطقة ، مما قد يؤثر سلبا على تنفيذ الاتفاقات في الصيغة الثلاثية ، المنصوص عليها في بيان قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020"​​​.

وأشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعتبر استخدام القوة غير مقبول، وينبغي استخدام الأساليب السياسية والدبلوماسية فقط لحل التناقضات.

وأضاف زاس "أرحب بجهود روسيا الهادفة إلى استقرار الوضع في المنطقة"، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا ومتمنياً الشفاء للجرحى.

هذا اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الخميس، أرمينيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود، عبر إطلاق نار على وحداتها المتمركزة في قرية زييليك، في إقليم كيلبجار.

وأوضحت الوزارة "في 29 تموز/ يوليو، استهدفت وحدات القوات المسلحة الأرمينية في إقليم باساكشر، القوات الأذربيجانية في إقليم كيلبجار، عبر إطلاق نار وقنابل يدوية".

هذا وتصاعدت التوترات مجدداً على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، ونددت واشنطن في بيان بهذا التصعيد، وطالبت كل الأطراف بالالتزام باتفاق إطلاق النار.

وأعلنت أرمينيا، يوم أمس الاربعاء، عن مقتل ثلاثة من جنودها في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان قرب منطقة جيغاركونيك .

وفي وقت لاحق أعلن الجانبان توصلهما لاتفاق برعاية روسية على وقف إطلاق النار في محاولة لتهدئة التوترات.

وذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أن الاتفاق تم بوساطة قوات حفظ السلام الروسية.