مقتل صبي فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالخليل شمالي الضفة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 يوليو 2021ء) وفي طفل فلسطيني متأثرا بإصابته إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليه بمدينة الخليل شمالي الضفة الغربية، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء.

وأفادت الوزارة بـ "مقتل الطفل محمد مؤيد العلامي، 13 عاما، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل"​​​.

يذكر، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، أنه اندلعت أمس مواجهات مع قوات عسكرية إسرائيلية في قرية بيتا جنوب نابلس بالقرب من النقطة الاستيطانية المخلاة أفيتار، ما أسفر عن مقتل رجل أربعيني بنيران القوة الإسرائيلية، ويدعى شادي عمر لطفي سليم، وكان يعمل مسؤولا عن ملف المياه في بلدية بيتا. وبدورها قالت سلطات جيش الدفاع إن القوة أطلقت النار صوب الفلسطيني بعد أن رصدته وهو يسرع باتجاه الجنود حاملا قضيبا حديديا ولم ينصع للأوامر بالتوقف.

وتشهد بلدة بيتا، جنوب نابلس، منذ الثالث من أيار/مايو، مواجهات يومية مستمرة بين الأهالي وجنود الجيش الإسرائيلي بعد قيام مستوطنين يهود بنصب خيام وتدشين بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح، ولا تزال تلك المواجهات مستمرة بعد انسحاب المستوطنين.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي شغل في الماضي رئاسة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، الشهر الماضي، مذكرة حكومية تدعو سكان أفيتار إلى مغادرة البؤرة.

وتنص المذكرة الحكومية على شروط الصفقة بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين، وتقضي بأن يبقى حوالى خمسين بيتا من البيوت متنقلة في البؤرة الاستيطانية، وأن يتمركز الجيش الإسرائيلي في المكان.

وبحسب المذكرة الحكومية، ستعيد وزارة الدفاع الإسرائيلية النظر في ملكية الأرض، حيث إنه إذا تبين أنها ليست أملاكا فلسطينية خاصة واعتبرت أملاك دولة، "سيسمح ببناء مؤسسة دينية ومرافقة أماكن سكنية لها وكذلك لعائلات موظفي المدرسة الدينية".