مقتل 19 مدنيا وإصابة سبعة آخرين بهجوم مسلح استهدف قرية شرقي النيجر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 يوليو 2021ء) سكينة أصنيب. قتل وجرح أكثر من 25 مدنيا بهجوم شنه مسلحون على قرية في شرقي النيجر، في وقت يستمر فيه انتشار المسلحين وتتواصل هجماتهم ضد المدنيين والأمن بدول منطقة الساحل الأفريقي​​​.

وقال مصدر محلي بقرية دايكوكو، شرقي النيجر، لوكالة سبوتنيك اليوم الأربعاء، إن مسلحين قتلوا 19 مدنيا وجرحوا 7 آخرين خلال هجوم استهدف القرية.

يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي هي إحدى أكثر المناطق إشكالية في القارة بسبب الأنشطة الإرهابية والهجرة غير الشرعية. وفي عام 2014، شنت فرنسا عملية مكافحة الإرهاب " "برخان"، ويتوزع حوالي 4000 جندي فرنسي على خمس دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر من أجل "مساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية".

ويعد شمال بوركينا فاسو، خاصة المنطقة الحدودية القريب من النيجر ومالي، الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو جماعات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول].

وأرغم العنف المسلح السلطات على إخلاء بعض القرى الشمالية الحدودية مع النيجر وتجميع السكان في قرى أكبر لتأمينهم من أي هجوم.

ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في وقت سابق انتهاء عملية "برخان" العسكرية التي تحارب التنظيمات المسلحة في الساحل الإفريقي،  لكن لم يحدد موعدا محددا لذلك. وقال ماكرون "سنقوم بإنهاء عملية برخان واستبدالها بعمليات عسكرية مركزة مع الدول الصديقة" ؛ موضحا أنه سيتم تنفيذ إطار جديد لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.