أنطونوف: قد يتعين على موسكو وواشنطن إشراك أطراف جديدة في اتفاقيات مراقبة التسلح

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 يوليو 2021ء) صرح سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، اليوم الأربعاء، أنه سيتعين على روسيا والولايات المتحدة إشراك أطراف جديدة في اتفاقيات مراقبة التسلح، مشيراً إلى أن الأولوية في ذلك ستكون بإشراك بريطانيا وفرنسا.

وقال أنطونوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "على المدى الطويل، سيتعين زيادة المشاركين في اتفاقيات الحد من التسلح​​​. وإشراك بريطانيا وفرنسا تعد الأولوية الأكبر، حيث إن لديهما تنسيق وثيق مع واشنطن في السياسة النووية العسكرية في إطار حلف الناتو. لقد اكتسبت هذه المسألة أهمية خاصة في ضوء قرار لندن الأخير بزيادة الحد الأقصى للرؤوس النووية بنسبة 40 بالمئة إلى 260 وحدة".

ويذكر في هذا الصدد أن اتفاقية "ستارت-3"بين روسيا والولايات المتحدة، تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية المنشورة حتى 1550 رأساً لكل جانب، لكن الاتفاقية لا تحد من الرؤوس الحربية النووية في الخدمة لحلفاء واشنطن.

وعرضت الإدارة الأميركية السابقة، لدونالد ترامب، إشراك الصين في المحادثات الروسية الأميركية بشأن الاستقرار الاستراتيجي، لكن بكين قالت إنها غير مهتمة بذلك.

هذا وستجري في جنيف اليوم الأربعاء، محادثات روسية أميركية بشأن الاستقرار الاستراتيجي، هي الأولى منذ قمة رئيسي البلدين في حزيران/ يونيو.