المقرر الأممي الخاص بحقوق الإنسان في ميانمار يدعو السلطة للتوقف عن مضايقة العاملين الصحيين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 يوليو 2021ء) دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، توم أندروز، اليوم الثلاثاء، السلطات الحاكمة إلى وقف إطلاق النار في البلاد، والتوقف عن شن الهجمات على العاملين الصحيين؛ وذلك في ظل الزيادة الحادة لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقال أندروز، في بيان، "لا يمكن للدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تشعر بالرضا، بينما يهاجم المجلس العسكري بلا هوادة العاملين الطبيين، وسط انتشار لـ [فيروس] كوفيد – 19، دون رقابة"​​​.

وأضاف، "يجب عليها [الدول الأعضاء في الأمم المتحدة] اتخاذ إجراءات لإنهاء هذا العنف، حتى يتمكن الأطباء والممرضين من توفير المساعدة اللازمة لإنقاذ الحياة، وتتمكن المنظمات الدولية من تطعيم [السكان] وتوفير الرعاية الطبية المناسبة".

وتابع أندروز قائلا، "يجب على الدول الأعضاء، التي لها تأثير على مجلس إدارة الدولة في ميانمار، بعد تبني قرارا للأمم المتحدة؛ الدعوة إلى وقف فوري للهجمات [على العاملين الصحيين]".

وأكد أندروز أن على الأمم المتحدة الدعوة، بشكل عاجل، إلى وضع حد للهجمات والمضايقات والاحتجاز من قبل الجيش، في ظل انتشار الوباء.

وكان أندروز، وفي كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بتاريخ 7 تموز/يوليو الجاري، قال، "قتلت القوات العسكرية التابعة للمجلس العسكري ما يقرب من 900 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف على النزوح، وعذبت الكثيرين، بما في ذلك تعذيب الأشخاص المحتجزين حتى الموت، وإخفاء أعداد لا تُحصى، واعتقال ما يقرب من 6000 شخصا، بشكل تعسفي".

وأطاح جيش ميانمار بالحكومة المدنية وتولى السلطة في البلاد، مطلع شباط/فبراير الماضي؛ واعتقل الرئيس فين مينت، ومستشارة الدولة (رئيسة الوزراء) أون سان سو تشي.

وتذرع الجيش بحدوث "تزوير شامل" لنتائج الانتخابات العامة، في عام 2020؛ ووعد قادة الحكومة العسكرية الجديدة بإجراء انتخابات جديدة، في غضون عام، ونقل السلطة إلى الحزب الفائز بها.