حركة طالبان تعتبر تقرير بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان متحيزًا وتدحضه-المتحدث باسم الحركة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 يوليو 2021ء) أعلن المتحدث باسم حركة طالبان [المحظورة في روسيا]، اليوم الإثنين، أن الحركة تعتبر تقرير بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) "متحيزًا" وتدحضه.

وجاء في بيان المتحدث باسم الحركة:" تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان حول الخسائر في صفوف المدنيين لا أساس له من الصحة وغير صحيح ​​​... وتنفي الإمارة الإسلامية هذا التقرير، مشيرة إلى أنه في الأشهر الستة الماضية، لم يقم مجاهدو الإمارة الإسلامية بقتل مدنيين عمدًا أو تنفيذ هجمات في أي مكان، يمكن أن تؤدي إلى وقوع إصابات بين المدنيين ".

مشيراً إلى أنه كان من الممكن أن يقتل مدنيون بسبب تفجير ألغام في مناطق الحرب لكن هذا لم يكن عملاً متعمدًا.

وفي وقت سابق من اليوم، نشرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان " يوناما"، تقريرا يفيد بزيادة أعداد القتلى والجرحى المدنيين في أفغانستان في النصف الأول من عام 2021، مع ارتفاع ملحوظ في أعمال العنف في أيار/مايو الماضي، عقب بدء انسحاب القوات الأجنبية.وكان الرئيس الأفغاني، صرح بحسب وسائل إعلام محلية، أن خطة أمنية سوف تغير الوضع خلال 6 أشهر، في وقت تتسع فيع رقعة سيطرة طالبان على أحياء ومناطق حدودية في البلاد.

هذا وتصاعدت وتيرة العنف والقتال في أفغانستان في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد. وتؤكد طالبان استمرار الهجوم على قوات الأمن في معظم أنحاء البلاد؛ معلنة سيطرة مقاتليها على معظم خط الحدود الدولية.

ولكن الطرفين اتفقا لاحقا على تجنيب المدنيين والبنى التحتية أعمال العنف، فضلا عن تسريع وتيرة المفاوضات.

إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية انسحاب ما يزيد عن 95 بالمئة من قواتها من أفغانستان، وذلك تنفيذا لقرار الرئيس جو بايدن، الخاص بسحب القوات بشكل كامل، بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم.

هذا وتقود طالبان هجوما شاملا ضد القوات الأفغانية منذ أيار/مايو في الوقت الذي بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية آب/ أغسطس.