بريطانيا تدرس طرقًا لمنع مشاركة الشركات الصينية للطاقة في المشاريع البريطانية القادمة-مصدر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 يوليو 2021ء) أفادت مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، بأن الحكومة البريطانية تدرس طرقًا لمنع مشاركة الشركات الحكومية الصينية للطاقة النووية في جميع المشاريع البريطانية المستقبلية، بما في ذلك بناء محطات الطاقة النووية في مقاطعتي إسيكس وسوفولك.

وأفادت صحيفة "فينانشال تايمز" نقلاً عن مصدر: "ليست هناك أي فرصة لأن تقوم مجموعة الصين العامة للطاقة النووية ببناء (محطة طاقة) في برادويل (في إسيكس)، مع الأخذ في الاعتبار النهج الذي رأيناه مع "هواوي"، "داونينغ-ستريت" لن تسمح للشركة الصينية ببناء محطة الطاقة"

ويشار إلى أن التغيير في المزاج في لندن تأثر بتدهور العلاقات بين البلدين فيما يتعلق بالأحداث في هونغ كونغ، وأوضاع الأويغور، وكذلك الإجراءات الأولية التي اتخذتها بكين لمكافحة تفشي وباء فيروس كورونا في ووهان​​​. وكما تسعى بريطانيا للحد من اعتمادها على التكنولوجيا الصينية.

ووفقًا للصحيفة، تجري محادثات مع الشركة الفرنسية"إي دي إف" ، المطور الرئيسي للمحطة في سوفولك، للعثور على شركاء جدد ليحلوا محل مجموعة الصين العامة للطاقة النووية.

وتسعى بريطانيا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050، عبر استخدام الطاقة النووية لسد احتياجات البلاد من الكهرباء.

وحظيت طموحات بريطانيا بدفعة إلى الأمام، اليوم الإثنين، عندما أعلنت مجموعة هيتاشي اليابانية أنها باتت مستعدة لإعادة إطلاق مشروع للطاقة النووية في شمال غرب ويلز.

وتوفر الطاقة النووية حاليا نحو 20 في المئة من الكهرباء في البلاد، وهي نسبة تسعى الحكومة للمحافظة عليها حتى مع قرب انقضاء صلاحية المحطات القائمة.

وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن لدى الطاقة النووية "دورا مهما في توقير طاقة يمكن الاعتماد عليها ومنخفضة الانبعاثات الكربونية كجزء من مزيج الطاقة المستقبلي الذي نسعى إليه في وقت نتعامل مع التغير المناخي".

لكن في ظل الضغوط السياسية، لا يزال غير معروف ما إذا كانت الصين ستساهم في تحقيق ذلك أم لا.