إعادة - سفير روسيا في طوكيو يصف الاحتجاج على زيارة رئيس وزراء بلاده إلى جزر الكوريل بغير المقبول

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 يوليو 2021ء) وصف سفير روسيا لدى اليابان، ميخائيل غالوزين، اليوم الاثنين، الاحتجاج الياباني على زيارة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين إلى جزر الكوريل (شرق روسيا)، بأنه احتجاج غير مقبول؛ حسبما أفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

يأتي ذلك، عقب استدعاء غالوزين من قبل نائب وزير الخارجية الياباني، تاكيو موري، للاحتجاج على الزيارة إلى ما تسميه اليابان "المناطق الشمالية"؛ وهي تشمل أربع جزر روسية في المحيط الهادي، هي إيتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي​​​.

وأوضحت الوكالة اليابانية، أن السفير الروسي صرح، بعد اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الياباني، بأن ذلك "غير مقبول، على أساس الموقف الأساسي لروسيا".

وبدأ ميشوستين، اليوم الاثنين، زيارة عمل إلى المقاطعات الفدرالية في الشرق الأقصى وسيبيريا؛ حيث وصل إلى إيتوروب.

جدير بالذكر، أن اليابان تطالب بجزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855.

ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر، شرطًا لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، والتي لم يتم التوقيع عليها أبدًا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1956، وقع الاتحاد السوفياتي واليابان إعلانًا مشتركًا، وافقت موسكو، من خلاله، على النظر في إمكانية تسليم جزيرتي شيكوتان وهابوماي إلى اليابان، في حال إبرام معاهدة سلام.

وكان الاتحاد السوفياتي يأمل بأن يقتصر الأمر على هذه النقطة، بينما اعتبرت اليابان الصفقة جزءًا من القضية، ولم تتخل عن مطالباتها بجميع هذه الجزر.

ويتمثل موقف موسكو في أن هذه الجزر أصبحت جزءًا من الاتحاد السوفياتي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ وأن سيادة روسيا الاتحادية عليها أمرا لا يمكن الشك فيه.

وفي عام 2018، في سنغافورة، عقب اجتماع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي؛ قال آبي، إن الطرفين اتفقا على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام تستند إلى الإعلان السوفياتي - الياباني المشترك لعام 1956.