جلسة لمجلس الأمن الأربعاء المقبل للنظر في "اعتداءات المستوطنين" في الضفة - مندوب فلسطين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 يوليو 2021ء) قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة الأربعاء المقبل للنظر فيما وصفه باعتداءات من جانب مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية.

وقال منصور في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "معا"، " إن مجلس الأمن سيعقدُ جلسة الأربعاء المقبل يبحث فيها انتهاكات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه في الضفة، بما فيها القدس، وحصار قطاع غزة وقضية الأسرى"​​​.

وبين أنه "تم أمس إرسال مذكرة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة بشأن انتهاكات الاحتلال، دعا فيها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والضغط على سلطات الاحتلال لاحترام القانون في الأراضي الفلسطينية".

ولفت إلى أن المذكرة عبارة عن تهيئة لجلسة النقاش المفتوح في مجلس الأمن يوم الأربعاء المقبل.

وتشهد بلدة بيتا، جنوب نابلس، منذ الثالث من أيار/مايو، مواجهات يومية مستمرة بين الأهالي وجنود الجيش الإسرائيلي بعد قيام مستوطنين يهود بنصب خيام وتدشين بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح، ولا تزال تلك المواجهات مستمرة بعد انسحاب المستوطنين.

وأعلنت الصحة الفلسطينية اليوم السبت وفاة فتى فلسطيني يدعى محمد منير التميمي (17 عاما) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي، أمس الجمعة،  في قرية النبي صالح، خلال صدامات مع القوات الإسرائيلية والمحتجين على إقامة البؤرة الاستيطانية.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي شغل في الماضي رئاسة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، الشهر الماضي، مذكرة حكومية تدعو سكان أفيتار إلى مغادرة البؤرة.

وتنص المذكرة الحكومية على شروط الصفقة بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين، وتقضي بأن يبقى حوالى خمسين بيتا من البيوت متنقلة في البؤرة الاستيطانية، وأن يتمركز الجيش الإسرائيلي في المكان.

وبحسب المذكرة الحكومية، ستعيد وزارة الدفاع الإسرائيلية النظر في ملكية الأرض، حيث إنه إذا تبين أنها ليست أملاكا فلسطينية خاصة واعتبرت أملاك دولة، "سيسمح ببناء مؤسسة دينية ومرافقة أماكن سكنية لها وكذلك لعائلات موظفي المدرسة الدينية".

وجرى الشهر قبل الماضي وعلى مدى أحد عشر يوما تصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بدأ على خلفية اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، إلى جانب محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.

وخلف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في الضفة الغربية، وإطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ باتجاه إسرائيل، 243 قتيلا من الجانب الفلسطيني، و13 قتيلا من الجانب الإسرائيلي، فضلا عن تدمير واسع للقطاع.

ولاحقا جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.