الخارجية الفلسطينية: هناك بوادر تشير إلى إدراك دولي للحقوق الفلسطينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 يوليو 2021ء) قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن هناك بوادر تحول في الموقف الدولي تجاه إسرائيل لفهم "الظلم التاريخي" الذي يتعرض له الفلسطينيون، موضحة أن ذلك تمثل في ردود الأفعال الدولية الأخيرة.

وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم السبت، أن "ثمة بوادر إيجابية تؤشر لتحول في الموقف الدولي لفهم حقيقة الظلم التاريخي المتواصل الذي يتعرض له شعبنا، حيث تم التعبير عنه مؤخرا عبر ردود فعل ومواقف دولية وإنسانية صريحة ضد المستوطنات ومنتوجاتها، والمواقف والتقارير العالمية الحرة التي تؤكد أن إسرائيل دولة فصل عنصري (أبارتهايد)"​​​.

وأضافت الوزارة "على الرغم من ذلك، فإن التقاعس ما زال يسيطر على الموقف الدولي وهيئات الأمم المتحدة ومجالسها، خاصة مجلس الأمن الدولي، تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، وحقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة كما جاءت في القرارات الأممية ذات الصلة، وهو ما يجعل إسرائيل كقوة احتلال تتمادى في تنفيذ مشروعها الاستعماري التوسعي، وتكريس نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة".

وأشارت إلى أن "الأمل معقود على الجنائية الدولية لبدء تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، بما يضع حدا للتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون تفلت من أي عقاب".

وتابعت الوزارة أن "إسرائيل تجمع بين أبشع أشكال الانتهاكات التي تصنف وفقا للقانون الدولي كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي الاستعمار، والتطهير العرقي، والفصل العنصري (الأبارتهايد)".

وأضافت أنه "منذ 100 عام تمارس دولة الاحتلال هذه الأشكال البشعة ضد شعبنا وأرضه بكل ما تحمله من تمييز وقمع وظلم، ولم تكتف بسرقة وطنه وأرضه، بل تمارس أنواع التنكيل والبطش بالمواطنين الذين يفكرون أو يشاركون في رفض الاحتلال وفي الدفاع عن أرضهم لحمايتها".

يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في نهاية نيسان/أبريل 2014 بدون تحقيق أي نتائج تذكر بعد تسعة أشهر من المباحثات برعاية أميركية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 أساسا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.