موسكو تدعو لحل المشكلة القبرصية من خلال الحوار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 يونيو 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تؤيد تسوية المشكلة القبرصية على أساس المعايير القانونية والحوار.

وجاء في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية عقب المحادثات الهاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره القبرصي نيكاس كريستودوليديس اليوم: "أعاد الجانب الروسي التأكيد على موقفه المبدئي المؤيد للتوصل إلى حل عادل وقابل للتطبيق وشامل للمشكلة القبرصية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي القائمة​​​. وذكر، بأن ضمان الاستقرار والسلام على المدى الطويل في شرق البحر الأبيض المتوسط يمكن أن يكون فقط من خلال الحوار، والبحث عن حلول مقبولة للطرفين تستند إلى معايير قانونية دولية معترف بها عالميًا" .

وأشارت الخارجية الروسية في بيانها، إلى أنه خلال المحادثات الهاتفية ، ناقش الوزيران "التغلب المشترك على تداعيات جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد".

هذا وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن في وقت سابق، أن موسكو مستعدة لبذل جهود الوساطة بشأن التسوية في قبرص، إذا رغبت الأطراف بذلك.

والجدير بالذكر، أن قبرص تعاني من تقسيم منذ العام 1974، بعد التدخل العسكري التركي في الجزيرة، ومحاولاتٍ عدة لضمها إلى اليونان. وتمَّ نتيجة التدخل العسكري التركي احتلال 37 بالمئة من أراضي الجزيرة، أعلن عليها في عام 1983، قيام جمهورية شمال قبرص [التركية]، التي لم تعترف بها سوى تركيا.

هذا وتجرى المفاوضات حول إعادة توحيد قبرص منذ لحظة تقسيمها تقريباً، وتوقفت مراراً، واستأنفت في شباط/فبراير 2014 بعد انقطاع دام عامين بمبادرة من الرئيس الحالي، نيكوس أناستاسياديس.

وفي تموز/يوليو 2017، فشلت المفاوضات بشأن قبرص في كران- مونتانا، في إيجاد حل لمشكلة تقسيم الجزيرة، وجرى تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.

ويؤيد الزعيم الجديد للقبارصة الأتراك، إرسين تتار، الذي تم انتخابه في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020 ، النظام الكونفدرالي لقبرص، بينما يقترح القبارصة اليونانيون دولة اتحادية ذات منطقتين ثنائية الطائفة.