الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة ضد بيلاروس بسبب ملف حقوق الإنسان وحادث "راين إير"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 يونيو 2021ء) أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد بيلاروس تشمل قطاع التكنولوجيا والمنتجات البترولية وتقييد الوصول إلى أسواق رأس المال الأوروبية، وذلك بسبب وضع حقوق الإنسان وحادث طائرة "راين إير" في أيار/مايو الماضي.

وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي أنه تم فرض حزمة عقوبات اقتصادية جديدة ضد بيلاروس "كرد على تصعيد الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في بيلاروس، والقمع العنيف للمجتمع المدني والمعارضة والصحفيين، بجانب الهبوط القسري لطائرة راين إير في مينسك في 23 مايو 2021"​​​.

وأشار البيان إلى أن العقوبات الجديدة تشمل حظر البيع أو الإمداد أو النقل والتصدير المباشر أو غير المباشر لأي تكنولوجيا أو برمجيات مخصصة للاستخدام في المراقبة أو الاعتراض عبر الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية وتكنولوجيا للاستخدام العسكري، وذلك لأي شخص أو كيانات أو هيئات محددة في بيلاروس.

كما تم فرض قيود على قطاع المنتجات البترولية، بجانب الوصول إلى أسواق رأس المال الأوروبية.

يذكر أن المجلس الأوروبي، فرض الإثنين الماضي، عقوبات ضد 78 شخصا و8 كيانات في بيلاروس، استهدفت من وصفهم بـ "منتهكي حقوق الإنسان"، و"الضالعين في حادثة طائرة شركة راين إير، التي أسفرت عن اعتقال صحافي معارض في مطار مينسك قبل نحو شهر.

هذا وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة "راين إير" الأيرلندية، متوجهة من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، قد هبطت يوم 23 أيار/مايو الماضي، في مطار مينسك بعد ورود أنباء عن وجود قنبلة على متنها، إلا أن الفحوصات التي جرت عقب هبوط الطائرة أكدت عدم صحة ذلك.

ولاحقاً، أعلن نشطاء حقوق الإنسان في بيلاروس، أن "مؤسس قناة نيكستا على تطبيق تيلغرام، رومان بورتاسيفيتش، التي تصنفها بيلاروس على أنها متطرفة، تم اعتقاله من على متن طائرة ريان آير أثناء توقفها في مطار مينسك".

إلى ذلك قررت شركات الطيران الغربية تعليق الرحلات إلى بيلاروس، وتحويل مسار رحلاتها الأخرى لتجنب التحليق فوق بيلاروس بعد حادثة طائرة "راين إير"، وقرر الاتحاد الأوروبي إغلاق مجاله الجوي ومطاراته أمام شركات الطيران البيلاروسية.

كان الاتحاد الأوروبي قد فرض أول حزمة عقوبات على بيلاروس في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2020، في أعقاب الانتخابات الرئاسية في مينسك ودعا لوكاشينكو إلى بدء حوار وطني شامل.