أوكرانيا تنتقد المبادرة لعقد قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وتعتبرها "تقويضا للعقوبات"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 يونيو 2021ء) اعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الخميس، أن المبادرة لعقد قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا "بدون رؤية أي أفعال حسنة من موسكو" ستقوض هدف العقوبات الأوروبية، وذلك في ظل توتر العلاقات بين موسكو وكييف. 

وقال كوليبا، في مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء معلومات تلقيناها بالأمس تشير إلى مبادرة لقمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ستتم مناقشتها اليوم بين القادة"​​​.

وأضاف "هذه المبادرة بدون رؤية أي أفعال حسنة من موسكو ستقوض هدف العقوبات الأوروبية"، مشيرا إلى أن "روسيا للأسف لم تظهر أي نيه لتغيير سياستها تجاه أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي"، حسب تعبيره.

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن برلين وباريس قدمتا أمس اقتراحا للاتحاد الأوروبي للنظر في قمة محتملة بين التكتل وروسيا لبحث الأمور ذات الاهتمام المشترك.

والجدير بالذكر، أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك وبلدان الاتحاد الأوروبي، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014، وفرض عقوبات على روسيا.

وتسعى موسكو من جانبها، لمواجهة هذا النهج الغربي العدائي وإعادة العلاقات مع الغرب إلى مجراها الطبيعي. وصرحت روسيا مراراً بأنها ليست طرفاً في النزاع في أوكرانيا وموضوع اتفاقيات التسوية في مينسك.

يشار إلى أن شبه جزيرة القرم، عادت إقليما فدراليا روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيها يوم 16 آذار/مارس عام 2014.

ورغم ذلك لا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم ملكًا لها ولكنها "محتلة مؤقتًا". وصرحت القيادة الروسية في أكثر من مناسبة، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا بشكل ديمقراطي مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لإعادة الانضمام إلى روسيا.