(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يونيو 2021ء) يبحث البرلمان الإيراني مشروع قرار يفرض منع دخول صحافيين أميركيين وبريطانيين إلى الجمهورية الإسلامية، ويطالب بإنتاج أعمال ثقافية وفنية تناهض "الغطرسة الغربية".
وأفادت وكالة "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني اليوم الأربعاء:"لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان قدمت مشروع قرار يفرض منع دخول صحافيين أميركيين وبريطانيين إلى البلاد".
وأضافت الوكالة:"مشروع القرار في البرلمان الإيراني يمنع أيضا المسؤولين الإيرانيين من إجراء مباحثات مع مسؤولين أميركيين".
وتابعت:"مشروع القرار يلزم ايضا وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية وهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بدعم إنتاج أعمال ثقافية وفنية مناهضة للغطرسة الغربية".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة العدل الأميركية، أمس الثلاثاء، إغلاق مواقع إلكترونية لوسائل إعلام إيرانية وقنوات تابعة لجماعة "أنصار الله "الحوثيين" اليمنية.
وذكرت قناة العالم الإيرانية، عبر تويتر، أن "السلطات الأميركية تحجب مواقع قنوات العالم والمسيرة واللؤلؤة وفلسطين اليوم ونبأ والكوثر على الإنترنت".
ونشرت على المواقع المذكورة عقب حجبها رسالة تفيد بأن "هذا النطاق تم الاستيلاء عليه من قبل حكومة الولايات المتحدة، بناء على مذكرة حجز.. إنفاذا لقرار مكتب الصناعة والأمن ومكتب إنفاذ قوانين التصدير ومكتب التحقيقات الفيدرالي".
من جانبه وصف مدير مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي القرار الذي اتخذته واشنطن، بأنه "خطوة غير بناءة" في ظل المفاوضات التي تجري في فيينا حول الاتفاق النووي، إلى جانب أنها تمثل "تقييدا لحرية الرأي والتعبير".
وقال واعظي، في تصريحات اليوم الأربعاء عقب اجتماع الحكومة، إن "إغلاق الولايات المتحدة لمواقع إعلامية إيرانية خطوة غير بناءة وخاصة في وقت تجري فيه محادثات فيينا حول الاتفاق النووي".
وأضاف أن "إغلاق هذه المواقع يأتي في سياق تقييد حرية الرأي والتعبير".
فيما قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني آذري جهرمي إن "أميركا تقوم بفرض الحظر الشامل على إيران، وإغلاق المواقع دليل على إفلاسها".
