(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 يونيو 2021ء) طرح رئيس مجلس الوزراء الانتقالي في السودان، عبد الله حمدوك مبادرة لكل السودانيين، تشمل إجراء إصلاحات شاملة في القوات المسلحة والاقتصادية والعلاقات الخارجية إلى جانب تحقيق السلام وتوحيد مراكز القرار داخل مؤسسات الحكم الانتقالي في البلاد.
وقال حمدوك، خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إنه "على الرغم مما تحقق في الفترة الماضية من إنجازات متصلة بالسلام في مرحلته الأولى وفك العزلة الدولية عن السودان، ورفع اسمه من قائمة الإرهاب [الأميركية]، والإصلاحات القانونية، إلا أن هناك تحديات تعترض مسار الانتقال أهمها الوضع الاقتصادي وتنفيذ الترتيبات الأمنية َتحقيق العدالة وأيضا فيما يتعلق باستكمال السلام الشامل وتعدد مراكز القرار وتضاربها والوضع الأمني والتوترات الاجتماعية".
وأوضح حمدوك، أن المبادرة تشمل على: "توحيد الكتلة الانتقالية وتحقيق أكبر إجماع حول مهام الانتقال والشروع مباشرة وعبر جدول زمني متفق عليه في عملية الوصول إلى جيش مهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة، إضافة إلى توحيد مركز القرار داخل الدولة".
وأضاف حمدوك، أن "الاتفاق والالتزام بتنفيذ اتفاقية السلام واستكماله كقضية رئيسية من قضايا الانتقال والالتزام بتفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن وبناء مؤسسات وطنية مستقلة".
ويشهد السودان منذ تشكيل الحكومة الانتقالية الأخيرة في شباط/فبراير، تفاقمت مشكلات البلاد الاقتصادية والسياسية والأمنية خاصة عقب تبني الحكومة الانتقالية السياسات الاقتصادية للبنك وصندوق النقد الدوليين.
ويذكر أن وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم أعلن بوقت سابق من الشهر الجاري، تحرير أسعار الوقود البنزين والجاز مما تفاقم على أثره ارتفاع جنوني في أسعار البضائع الأخرى الضرورية.
