محكمة فرنسية تنظر بقضية مقتل دبلوماسي قبل 14 عاما في ساحل العاج والمتهمة أرملته – إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 يونيو 2021ء) بدأت محكمة الجنايات في باريس، اليوم الثلاثاء، النظر بقضية مقتل الدبلوماسي الفرنسي، ميشيل نياوسيل، على يد زوجته، في مدينة أبيدجان، في ساحل العاج، قبل 14 عاما .

وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن محامي الأسرة، أنطوان توغاس، قال قبل الجلسة: "مهما طال الوقت منذ الحادثة ومهما امتد التحقيق، فإن الأسرة تنتظر رداً قضائيا"​​​.

فيما قال المحامي ميشيل سياري، الذي يدافع عن المتهمة وهي أرملة الدبلوماسي الفرنسي، كارين بلان : " إنها تؤكد على براءتها منذ البداية".

وتلت المحكمة أمام المتهمة ملابسات القضية، في وقت كانت أسرة الدبلوماسي، التي رفعت الدعوة، حاضرة أيضاً ضمن قاعة المحكمة.

هذا وقتل موظف الأمن الإقليمي الموكل بمهمة للاتحاد الأوروبي، ميشيل نياوسيل، برصاصة في الصدر أطلقت عبر وسادة من مسدس "ماغنوم 357", بينما كان نائما قرب زوجته. وذلك في السابع من شهر شباط/ فبراير، عام 2007 في فيلا مشددة الحراسة، حيث كان الزوجان يسكنان مع ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 13 سنة .

واستبعد التحقيق حينها إمكانية وجود أبعاد سياسية للجريمة، فيما وقعت الشكوك حول الزوجة، التي كانت حاملا من عشيقها.

وكانت كارين بلان قد أكدت لرجال الأمن في ساحل العاج أن دخيلاً أطلق النار على زوجها. ثم نقل التحقيق إلى فرنسا ، نظرا للحصانة الدبلوماسية لميشيل نياوسيل وعائلته.

لكن إفادة أرملة الدبلوماسي تغيرت حين وصولها إلى فرنسا، حيث قالت للقضاء الفرنسي حينها، بأنه حصل إطلاق النار بشكل عرضي، أثناء محاولتها منع زوجها من الانتحار.

لكن لجنة من الخبراء خلصت إلى أن إفادة السيدة بلان بعيدة عن الحقيقة واستنتجت (اللجنة) أن بلان قد أطلقت النار بنفسها أو أن شخص ثالث قد قام بالعمل.