تطور على صعيد المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني بحلول نهاية العام - تقديرات إسرائيلية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يونيو 2021ء) يقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، يسعى إلى تأجيل المفاوضات مع القوى الكبرى حول اتفاق بشأن برنامج طهران النووي إلى نهاية العام الحالي.

ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي اليوم الأحد، عن المسؤولين الأمنيين قولهم إن "خامنئي سعى قبل انتخابات الرئاسة الإيرانية وبعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا، من أجل تمكين رئيسي من دراسة (الخط المتشدد) للقيادة الإيرانية"​​​. وسيبدأ رئيسي مزاولة مهامه في آب/أغسطس المقبل.

وأضاف موقع "واللا" أن مسؤولين أميركيين قالوا لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه "ينبغي العودة إلى الاتفاق النووي السابق، الذي وُقع عام 2015، وبعد ذلك يتم التوقيع على اتفاق مُحسّن".

واعتبر غانتس، خلال المحادثات مع الأميركيين، أنه "يجب دمج تهديد عسكري موثوق ضد إيران كجزء من الدبلوماسية. حتى لو جرى النظر إليه أنه مخرج أخير".

وحسب تقديرات المسؤولين الأمنيين، فإن "احتمال حدوث تطور في المفاوضات حول اتفاق نووي بحلول نهاية العام الحالي، سيمكن إسرائيل من ممارسة ضغوط على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وأن الولايات المتحدة ستواجه صعوبة في إحضار الإيرانيين إلى المفاوضات في الأمد القريب، معتبرين أن "الوضع الاقتصادي في إيران تحسن كثيرا بدعم روسيا ودول أخرى".

وتابع موقع "واللا" أن "غانتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، يقدران أنه بالإمكان إجراء تحسين كبير في التعاون الإقليمي مع دول عربية سنية معتدلة التي وقعت مع إسرائيل اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات، العام الماضي".

وأشار "واللا" في هذا السياق إلى أن "قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأميركي عززت وتيرة التنسيق واللقاءات العسكرية بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل ومصر والأردن ودول الخليج وقبرص واليونان، وأن وزارة الدفاع الإسرائيلية تسعى إلى توسيع التعاون مع دول عربية أخرى في الدفاع ضد إيران".

وسيكون هذا الموضوع على رأس محادثات كوخافي في واشنطن، التي توجه إليها الليلة الماضية، وبضمن ذلك "توسيع تبادل المعلومات الاستخبارية والعمليات العملانية في مجال الدفاع".