رئاسة أفريقيا الوسطى ترفض الاتهامات الواردة في تقرير "سي إن إن" وتصفنا بالزائفة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 يونيو 2021ء) نددت رئاسة أفريقيا الوسطى، في بيان لها صدر الخميس، الاتهامات التي وجهتها شبكة "سي إن إن" في تقرير لها اتهم القوات المسلحة لحكومة أفريقيا الوسطى والقوات الروسية بجرائم حرب، ووصفتها بأنها تشهيرية وزائفة.

ووصف بيان الرئاسة الاتهامات الواردة في التقرير بأنها "التشهيرية والزائفة وتهدف لتنظيم مؤامرة ضد دولة أفريقيا الوسطى لنشر الفوضى والإخلال بالأمن"​​​.

وصف البيان تقرير شبكة "سي إن إن" الأمريكية ومجموعة "ذا سنتري" ب "غير الاحترافية" وبانها قائمة على أساس إشاعات "لتقويض معنويات القوات التي تقاتل من أجل تحرير شعب أفريقيا الوسطى" .

واتهمت الرئاسة التقرير بالتحيز ضد سلطة أفريقيا الوسطى وعبرت عن امتعاضها لعدول شبكة "سي إن إن" ومجموعة "ذا سنتري" عن التحدث عن جرائم الجمعات المسلحة المستمرة منذ عام 2013.

ووصف البيان مزاعم وجود مرتزقة روس معروفة باسم "فاغنر" بأنها مزاعم كاذبة. وذكر بأن وجود المدربين الروس في البلاد "قانوني ومصرح به من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، ودعت الرئاسة كل من يشكك بشرعية الوجود الروسي في البلاد بالتقدم بهذه المسألة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأورد البيان أن الدعم الروسي للقوات المسلحة لحكومة أفريقيا الوسطى قد ساهم بـ "استعادة أكثر من 80 بالمئة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة الجمعات المسلحة وتحرير السكان الذين عانون أعمال عنف متنوعة لسنوات عديدة". وأكدت الرئاسة على سيادة الدولة ورفضها حرب الوكالات.

وردا على الاستغلال المزعوم للثروة الوطنية من قبل المرتزقة الروس، ذكرت الرئاسة أن "منذ عام 2013 ، احتلت الجماعات المسلحة مناطق التنقيب الرئيسية واستغلتها بصورة غير قانونية لتمويل صفقات أسلحة ثقيلة التي استخدمت ضد شعب أفريقيا الوسطى".

وأعلن في البيان عن بدء تحقيق خاص لإلقاء الضوء على الادعاءات السابقة لأوانها المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي تم إلقاء اللوم فيها على القوات المسلحة لحكومة أفريقيا الوسطى والقوات الروسية.

ويذكر أن شبكة "سي إن إن" الأمريكية ومجموعة "ذا سنتري" وجهت اتهامات للقوات المسلحة لحكومة أفريقيا الوسطى والقوات الروسية التي وصنفتها ب"المرتزقة" بارتكاب جرائم حرب في جمهورية إفريقيا الوسطى في تقرير نشرته يوم الثلاثاء 15 يونيو\ حزيران.