(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يونيو 2021ء) قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن موسكو لديها خطط للتعاون في مجالات مختلفة مع إيران بينها التكنولوجيا العسكرية، بجانب الأسلحة التقليدية.
وصرح بوتين خلال مقابلة مع شبكة "ان بي سي" الأميركية: "لدينا برامج محددة تتعلق بالأسلحة التقليدية"، موضحا أنه لم يتم الدخول في مرحلة التنفيذ.
وأضاف: "ليس لدينا أي نوع من التعاون الحقيقي حاليا في مجال الأسلحة التقليدية".
وأوضح أيضا: "لدينا خطط للتعاون مع إيران في المجال العسكري والتكنولوجي. ويتماشى ذلك مع القرارات التي اتفقنا عليها، وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني في سياق قرارات الأمم المتحدة وذلك جنبا إلى جنب مع الشركاء في خطة العمل الشاملة".
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الخميس، أن العلاقات مع روسيا في القضايا العسكرية باتت أوسع بكثير من ذي قبل، مشيرا إلى أن روسيا دولة مهمة بالنسبة لإيران.
وبحث نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، بداية الشهر الجاري، مع مساعد وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية، حجت الله قريشي، التعاون العسكري بين البلدين وتطويره.
وجاء في بيان الدفاع الروسية أن فومين وقريشي أكدا عزمهما على "تعميق الحوار وتطوير الاتصالات في المجال الدفاعي".
وأشار مدير الوكالة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، دميتري شوغايف، في وقت سابق هذا الشهر أيضا، أن إيران مهتمة بمختلف أنواع الأسلحة الروسية.
وقال شوغايف للصحفيين: "لدينا علاقات قديمة جداً مع إيران، وبالتالي، الالتزامات التعاقدية التي كانت لدينا للإمدادات، نقوم بتنفيذها - سنرى كيف تتطور الأحداث. توجد هناك آفاق..علاقة الصداقة بيننا ليست موجهة ضد أحد".
هذا وأعلنت إيران، في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر 2020، انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية عليها، ما يجعلها قادرة على تأمين ما ترغب به من أسلحة من أي مكان، مؤكدة أن" انتهاء الحظر التسليحي عليها لا يحتاج لبيان أو قرار جديد من قبل مجلس الأمن الدولي".
وفشل مجلس الأمن الدولي، في أغسطس/ آب 2020، في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.
