(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 مايو 2021ء) أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي البيلاروسي، ألكسندر فولفوفيتش، اليوم الثلاثاء إن مينسك تتخذ إجراءات تشمل تعزيز أمن الحدود والتأهب القتالي للدفاع الجوي على خلفية تكثيف الناتو لأنشطته بالقرب من الحدود البيلاروسية .
ونقلت وكالة "بيلتا" البيلاروسية عن فولفوفيتش قوله: "الإدارات البيلاروسية تراقب وتحلل كل هذه القضايا، ويجري وضع تدابير استجابة مناسبة"؛ مرتبطة بحماية وتعزيز حدود الدولة، والعمل عند نقاط التفتيش، وتعزيز حالة التأهب للدفاع الجوي وغيرها من تدابير ضمان الأمن العسكري للبلاد.
وأضاف " أن كثافة الأحداث والتدريبات التي تجري على أراضي الدول المجاورة تتسبب في مخاطر عسكرية معينة. ليس فقط في أعماق الدول المجاورة، ولكن أيضًا بالقرب من حدود بيلاروس".
وأشار إلى أن أن القوات الخاصة في بولندا تدرس الأساليب المؤدية إلى الحدود في اتجاه بريست قائلا: "... التقييم، الاستخبارات، بالطبع كل هذا لا يمكن إلا أن يسبب القلق".
وشدد فولفوفييتش على أنه "تم في الأسبوع الماضي فقط، تم رصد 25 طلعة لطائرات استطلاع مأهولة وغير مأهولة على طول حدود بيلاروس".
وتؤكد مينسك وجود مخاطر على طول حدود بيلاروس نتيجة تكثيف حلف شمال الأطلسي نشاطه العسكري.
الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قال إن الغرب قد نسي وعده بعدم توسيع الناتو إلى الشرق، مشيراً إلى أن مستوى التواجد العسكري الأجنبي في المنطقة خارج عن السيطرة.
وكان وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، أكد في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي إلى أن عدد مناورات الناتو في البلدان المجاورة لبيلاروس آخذ في الازدياد، وكذلك تواجد الجيش الأميركي، موضحاً أنه "في السنوات الأخيرة، نمت مجموعة التناوب التابعة للناتو في الدول المجاورة لبيلاروس بأكثر من 17 مرة ووصلت إلى 10 آلاف جندي".
