بايدن يناقش مع عباس ونتنياهو في اتصالين منفصلين تطورات الأوضاع بالمنطقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 مايو 2021ء) ناقش الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اتصالين هاتفيين منفصلين، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال أوفير غندلمان، مدير المكتب الإعلامي لنتنياهو، اليوم السبت إن "رئيس الوزراء نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع بايدن وأطلعه على آخر التطورات والعمليات التي نفذتها إسرائيل والعمليات التي ستنفذها​​​.. وأكد خلال المكالمة على أن إسرائيل تفعل كل شيء من أجل تجنب المساس بغير المتورطين والدليل على ذلك هو بأنه يتم إخلاء غير المتورطين من الأبراج التي تتواجد فيها أهداف إرهابية والتي تستهدف من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي".

من جهته، ذكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، في تغريدة على "تويتر"، اليوم السبت إن "الرئيس الفلسطيني عباس تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي بايدن تناول أخر التطورات والأحداث في المنطقة".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "بايدن، أكد على ضرورة تحقيق التهدئة وخفض العنف في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف".

وأكد بايدن "التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، وأهمية إعطاء أمل للشعب الفلسطيني في تحقيق السلام.. وشدد على معارضة الإدارة الأميركية لأية إجراءات أحادية الجانب مثل الاستيطان، وأنها تعارض كذلك إجلاء الفلسطينيين من بيوتهم في الشيخ جراح والقدس الشرقية"، مؤكداً ضرورة "الحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف".

وأكد بايدن على "مواصلة إدارته تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ووكالة الأونروا".

هذا وكانت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس قد بدأت، منذ نحو شهر، بسبب اعتزام إسرائيل طرد عائلات فلسطينية من منازلها بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية، إضافة إلى الإجراءات التعسفية في محيط المسجد الأقصى، واقتحام المستوطنين لباحاته.

ومنذ ستة أيام، تصاعدت حدة التوتر، بعد أن أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ تجاه إسرائيل، ردا على ما وصفتها بـ "انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس".

وأعلنت الأمم المتحدة، أن 10 آلاف فلسطيني اضطروا إلى مغادرة منازلهم في غزة، فيما تتواصل التحركات الدولية لحث الطرفين على إنهاء التصعيد.