قتلى ومصابون إثر تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 مايو 2021ء) قُتل وأُصيب العشرات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، اليوم السبت، إثر تبادل إطلاق الصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل التصعيد المستمر منذ 6 أيام. 

فبحسب وسائل إعلام فلسطينية "قُتل فلسطينيان وأُصيب 13 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية شرقي غزة"​​​.

فيما أفادت وسائل الإعلام العبرية بإصابة 46 إسرائيليا نتيجة إطلاق صواريخ من غزة باتجاه المدن الإسرائيلية اليوم، مشيرة أيضا إلى مقتل إسرائيلي جراء سقوط صاروخ على مبنى في مدينة رمات غان شرق تل أبيب.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي "مقتل 3 من عناصر حركة حماس في غارة قبل إطلاقهم صواريخ نحو إسرائيل".

إلا أن مدير مستشفى هداسا الإسرائيلي اتهم الحكومة الإسرائيلية بالكذب بشأن حصيلة الضحايا، مؤكدا وقوع قتلى ومئات الجرحى في إسرائيل بفعل صواريخ غزة منذ فجر اليوم، حسبما نقلت عنه عدة وسائل إعلام عبرية.

فيما أفاد مراسل سبوتنيك بأن الفصائل الفلسطينية أطلقت رشقة صواريخ عددها 30 صاروخا على تل أبيب سقطت في مطار بن غوريون ورمات غان وريشون لتسيون والطيبة، وهو ما أكدته كتائب القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية بأنها وجهت عشرات الصواريخ لتل أبيب رداً على "مجزرة مخيم الشاطئ" حيث قصفت إسرائيل منزلا غربي غزة ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم أطفال.

كما أفاد مراسل سبوتنيك أيضا بأن رشقة صاروخية انطلقت من غزة باتجاه الساحل الإسرائيلي بمدينة عسقلان، فيما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية بالقرب من نابلس وطولكرم بالضفة الغربية.

من جهتها أعلنت سرايا القدس التابعة لـ"حركة الجهاد الإسلامية" الفلسطينية قصف موقع كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي على الحدود بين غزة ومصر وإسرائيل، في إطار التصعيد مع إسرائيل.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة قصرة جنوب نابلس، نتج عنها إصابة 10 أشخاص، حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأفاد شاهد عيان لوكالة سبوتنيك بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلا ومنشأة صناعية شرق رفح جنوب قطاع غزة.

من جهته، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن "إسرائيل تجبي ثمنا باهظا من حماس"، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف غانتس "نحن لا نرغب بالتصعيد في الضفة الغربية لكن إذا رفع الإرهاب رأسه هناك سوف ننزله".

هذا وكانت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس قد بدأت، منذ نحو شهر، بسبب اعتزام إسرائيل طرد عائلات فلسطينية من منازلها بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية، إضافة إلى الإجراءات التعسفية في محيط المسجد الأقصى، واقتحام المستوطنين لباحاته.

ومنذ ستة أيام، تصاعدت حدة التوتر، بعد أن أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ تجاه إسرائيل، ردا على ما وصفتها بـ "انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس".

وأعلنت الأمم المتحدة، أن 10 آلاف فلسطيني اضطروا إلى مغادرة منازلهم في غزة، فيما تتواصل التحركات الدولية لحث الطرفين على إنهاء التصعيد.