الأحداث الخطيرة في مدينة القدس المحتلة وقطاع غزة تتصدر مباحثات عباس وممثل الاتحاد الأوروبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 مايو 2021ء) تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.

وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات والأحداث الخطيرة التي جرت في مدينة القدس المحتلة، وقطاع غزة​​​.

من جانبه، أعرب بوريل، عن قلقه وأسفه للأحداث الراهنة، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يجري اتصالات مع جميع الأطراف الدولية والرباعية الدولية من أجل وقف هذا التصعيد، والحرص على ضرورة تجنيب المدنيين، وضبط النفس، والالتزام بالقانون الدولي، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، وعدم طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح.

كما أكد ضرورة مواصلة الحوار بين جميع الأطراف الفلسطينية، من أجل ضمان إجراء الانتخابات.

بدوره، شكر عباس الاتحاد الأوروبي على الدور الكبير الذي يقوم به لمساعدة الشعب الفلسطيني، والتقدير للمواقف السياسية الداعمة للحقوق الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد أهمية التحركات الأوروبية والدولية، من أجل وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني في القدس، لا سيما في المسجد الأقصى المبارك، وفي حي الشيخ جراح، والأهل في قطاع غزة.

وشدد الرئيس الفلسطيني على مواصلة العمل من أجل إجراء الانتخابات الفلسطينية في المناطق الفلسطينية كافة، عند الحصول على ضمانات بتنظيمها في مدينة القدس المحتلة.

واندلعت اشتباكات واسعة النطاق بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية، ليلة السبت الماضي.

ووفقاً للهلال الأحمر، أصيب 205 فلسطينيين؛ فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية بإصابة 17 شرطيا.

كما أعلنت السلطات في غزة فجر اليوم الأربعاء عن ارتفاع عدد ضحايا الضربات الإسرائيلية إلى 53 قتيلا، بينهم 14 طفلا، و320 مصابا، بينما أطلقت الفصائل أكثر من 300 صاروخ جديد على إسرائيل.

ويوم أمس الثلاثاء، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتكثيف الضربات العسكرية والرد بقوة على الفصائل الفلسطينية.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة برجين سكنيين أخرهم برج الجوهرة وقبله برج هنادي حيث يقطنهما مدنيون.

بالمقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية رشاقتها الصاروخية تجاه إسرائيل بعد أن حذرت المقاومة من استهداف المباني المدنية لترد بقصف تل أبيب والنقب ومدن أخرى في إسرائيل.

وتصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على خلفية مواجهات عنيفة شهدها المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ وسط تنديد إقليمي ودولي.