(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 مايو 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الوفد الروسي خلال المحادثات في باكو يريد تحديد خطوات ملموسة لحل القضايا الناشئة على الأرض في إقليم قره باغ .
قال لافروف خلال اجتماع مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف: "نحن نركز على التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات الخاصة بتسوية نزاع ناغورني قره باغ. وبالأمس تم مناقشة ( خلال اجتماع مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف المشاكل الواهنة بالتفصيل الدقيق. نأمل أن نتمكن اليوم من تحديد خطوات محددة لحل المشكلات الناشئة على الأرض. وبطبيعة الحال، فإن الوضع ليس سهلا، لسنوات عديدة لم يتم حله".
هذا ووصل لافروف يوم أمس الاثنين، بزيارة عمل إلى باكو، و في وقت سابق، زار يريفان حيث التقى بوزير الوزراء الأرميني نيكول باشينيان القائم بأعمال وزير الخارجية اروي ايفازيان.
وأشار لافروف في حديثه عن العلاقات بين روسيا وأذربيجان إلى أن هناك "قضايا كثيرة لكنها ليست مشاكل"؛ موضحا أن " هذا الكم يرجع إلى حقيقة أن العلاقات غنية جدًا. فهي تزداد ثراءً كل يوم، ويغطي تلك القضايا جميع مجالات النشاط الإنساني التي يمكن تصورها، بداية من الحوار السياسي والتجارة، والاقتصاد والاستثمار والعلاقات الإنسانية والاتصالات التعليمية والثقافية، وبالطبع، السياسة الدولية ".
بدوره، أكد بيراموف أن عددًا كبيرًا نسبيًا من القضايا تراكمت لدى الطرفين مع مراعاة جدول الأعمال الواسع، بما في ذلك جوانب الإطار القانوني، وأنشطة اللجان الحكومية الدولية، والتفاعل على المنابر الدولية، وتنفيذ قرارات قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا حول قره باغ.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من تشرين الثاني /نوفمبر 2020، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ، تشرف عليه قوات روسية لحفظ السلام، تفصل بين مواقع الطرفين في الإقليم.
كما تضمن الاتفاق رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
